منذ فترة بما يقارب شهر رأينا اختلاط الحابل بالنابل والسير على مَثَل يدس السم في العسل، وتبادل الاتهامات واختلافٍ للآراء لكن أوضحت لنا قناة الجزيرة القطرية مشكورة كل ما أشكل علينا في المجتمع الخليجي وغير الخليجي.
قالت قطر: أن لا دخل لها بما يحدث في العالم من إرهاب وليست داعمة له.
وأيضا قامت بالمشاركة في التحالف العربي دفاعاً عن اليمن من المليشيات الحوثية المدعومة من قبل الحكومة الإيرانية.
لكن بعد كشف الحقائق أخيراً وقرار المقاطعة!
قالت قناة الجزيرة: إن إيران دولة قوية ومسيطرة على أربع عواصم دول عربية بغرض التشجيع.
(مع العلم كانت قطر قبل المقاطعة مشاركة في التحالف العربي وإيران مصنفة بأنها داعمة للإرهاب).
بعد فتح المجال الجوي الإيراني للطائرات القطرية قالوا لكم لا بد من رد الجميل هل ستردون الجميل بأن تسلموا الدوحة لإيران لتصبح العاصمة العربية الأولى تحت السيطرة الإيرانية حقيقةً؟؟
قطر إلى متى هذا العناد؟ قلتم لن نرضخ للسعودية والسعودية قالت أنتِ شقيقتي طَرحت عليك مطالبات مع شقيقاتها الأخريات بأن تكفي عما تقومي به من دعم للإرهاب حول العالم كأي أخت كبرى تمتاز بالحكمة والرحمة.
ماذا فعلتِ قمتِ بالعناد لأنك تعلمين تماماً بأن شقيقاتك الأخريات لن يحاربوا الشعب القطري بسبب معضلة سياستك المتخبطة.
لكن لا تعلمين بأنه عندما تطول وتستمر مقاطعة شقيقاتك لكِ وربما للأبد ستجعلكِ وحيدة ستنهشها بالمستقبل الأنياب الإيرانية.
أخيراً "أسكتي قناتكِ لأن رائحة العفن المخبأ برائحة عطرة بدأت تفوح".
** **
- سلمى بنت مصلح الكعيكي