القاهرة - سجى عارف:
احتفلت مؤسسة الوليد للإنسانية أمس بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع «سترة»، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى وتسليم 1007 منزل للأسر الأكثر احتياجاً بمصر بالتعاون مع وزارة التضامن المصرية ومؤسسة مصر الخير، وقد بدأت الاحتفالية بتوقيع بروتوكول إطلاق المرحلة الثانية من المشروع، ووقع البروتوكول كل من غادة والي وزيرة التضامن المصرية وهشام الشريف وزير التنمية الاجتماعية المصري والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية والتي أعربت عن سعادتها بهذا التعاون على مستوى المنطقة العربية لخدمة أهداف تنموية مشتركة بشكل مستدام، كما أكدت أن مصر الخير تعد نموذجاً رائداً في العمل المدني على مستوى المنطقة العربية، لما لها من مصداقية ولتركيزها على الوصول إلى نتائج فعالة تهدف لتنمية الإنسان في الأساس الذي يمثل العنصر الموحد في عملية التنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وقالت الأميرة لمياء إن التعاون المصري السعودي هو تعاون ممتد على مر السنوات ويشمل كل المستويات وعدداً من الأنشطة المهمة التي تصب في مصلحة التنمية بكل أشكالها، لافتةً إلى أن مؤسسة الوليد للإنسانية تعمل في مصر منذ عام 2015 وتهدف من خلال هذا المشروع إلى تحسين الظروف المعيشية وتوفير المساكن الملائمة لمن هم في أشد الحاجة إليها، وأن المؤسسة تعمل منذ أكثر من 37 عاماً على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم بهدف محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً. هذا، ويعد مشروع «سترة» من أهم مشروعات إعادة بناء وتطوير منازل الأسر الأشد احتياجاً في مصر، وذلك في إطار توفير حماية اجتماعية لهذه الفئات، ويهدف مشروع «سترة» إلى بناء 10 آلاف وحدة سكنية تستهدف تحسين بيئة السكن لعدد 10 آلاف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في المحافظات الأشد احتياجاً على مستوى مصر، وقد تم تنفيذ مشروع «سترة» في مرحلته الأولى على مستوى 3 محافظات، حيث تقدر التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى أكثر من 120 مليون جنيه، وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية والتي تم إطلاقها أمس وتوقيع بروتوكول بخصوصها في 8 محافظات، هي: الفيوم والأقصر وقنا وأسوان والدقهلية والجيزة والإسكندرية والودي الجديد.