رسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خططه لبناء وطن حديث من أجل أن يضاهي به كثيراً من البلدان الصناعية، ووضع رؤيته الحديثة من أجل هذا الصرح الكبير ومن أجل جيل المستقبل جاعلاً هذا الوطن الصرح الشامخ (المملكة العربية السعودية) منبراً وحديثاً لكل البلدان الحديثة ولم لا وهي تحظى بشرف وجود الحرمين الشريفين التي شرفها الله برعايتهما وخدمتهما منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وسار على نهجه أبناؤه الأئمة البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- واليوم نعيش ولله الحمد في عهد ملكنا سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره ورعاه- وهو ينظر لأبناء هذا الوطن ويرعاهم بنظرة الأب إلى ابنه وينظر إلى الحرمين الشريفين حيث شرفه الله بخدمتهما ورعايتهما ناهجاً بذلك نهج والده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأجداده أئمة آل سعود وإلى جانبه ساعده الأيمن ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- الذي يعمل بحكمة وصمت حيث سخر كل وقته وجهده من أجل بناء الوطن وحمايته من الأشرار، فولي عهدنا الشاب يسير على نهج والده بالحكمة والحزم والعدل فهؤلاء الذين سيذكرهم التاريخ، ولا ننسى بأن المملكة دائماً وأبداً تتعرض لحملات إعلامية شريرة من الحاقدين والمرتزقة ضد بلاد الحرمين الشريفين ويخططون للنيل من أمن واستقرار هذا الوطن دون أي اعتبارات أخلاقية أو دينية، وقد حماها الله ورعاها بقيادة ولي أمرنا الملك سلمان وولي عهده الأمين حيث شرفهما الله برعاية وخدمة بيت الله الحرام، فولي العهد يسير بفكره وعلمه وثقافته وأمانته من أجل الوطن والمواطن الكريم ونحن كلنا ثقة ولله الحمد بأئمتنا ونهجها المبارك من أجل أهداف لأجيال قادمة.
** **
- ناصر بن إبراهيم الهزاع