تحليل - وليد العبدالهادي:
المؤشر العام يصطدم مع البائعين بموج هابط مباغت بالقياديات
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 7586 نقطة مخترقًا المقاومة 7355 نقطة، لكنه عاد بموجة هابطة عنيفة للهبوط إلى مستوى 7199 نقطة مع تراجع لمنسوب السيولة.
وعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الإجازة، وعنوانها الضعف والمباغتة في التموج، وزاد الأمر تعقيدًا ضعف خام برنت رغم تحييد الدولار ودخول السوق المحلية الموسم الثاني للنتائج المالية التي عادة ما تكون فيها الحيرة في أوجها.
* *
اختراق وإغلاق فوق 7300 نقطة سيعيدان السوق لمسارها الصاعد
أنهت السوق تعاملاتها بشطب لأكثر من نصف موجتها الصاعدة الأخيرة بمجرد دخول السوق في فترة إعلانات الربع الثاني للنتائج المالية؛ إذ بإغلاق المؤشر العام دون الحاجز 7300 نقطة تكون قد غادرت المسار الصاعد، ودخلت منطقة حيرة على مستوى الحركة الأسبوعية التي تعطي انطباعًا بأن تأخذ بضع جلسات قبل أن يتحدد الاتجاه من جديد.
لكن لو تم اختراق 7255 نقطة ثم 7300 نقطة تكون قد عادت للموج الصاعد، وارتفعت السيولة.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (387 نقطة)، أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 15.42 مليار ريال بانخفاض نحو 40.95 %.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 15.23 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.56 %.
- المؤشر العام يرتفع 2.99 % الأسبوع الماضي، وبنمط بيعي قوي للحركة الأسبوعية.
- سهم سابك ينهي أسبوعًا بيعيًّا لكنه يتماسك فوق الحاجز المئوي بدعم من أسعار النفط.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7577 - 7400) نقطة.
- سهم بنك الراجحي دخل موجة صعود ويميل لتسجيل هدف مرجح عند 74.5 ريال.
- سهم شركة معادن كسر حاجز الخمسين ريالاً ولديه هدف هابط مرجح عند 46 ريالاً.
- المؤشر العام يستهدف مستوى الدعم 7055 نقطة ليدخل منطقة حيرة في موسم النتائج.
- خام برنت ضعيف رغم تحييد الدولار ومرجح موج هابط يستهدف الدعم 46 دولارًا.