.د.عبدالله بن محمد الشعلان
هل ثمة آثار رد فعلية لعمليات التحضر المتواترة على البيئة وتشويه لسماتها؟
للبدء في الإجابة على هذا السؤال نرى أن من الأهمية بمكان أن نتعرف على مدى تأثير عمليات التحضر وكذلك التصنيع على البيئة، فبالنسبة لازدياد عدد السكان وكثافتهم فإن ذلك يساعد على انبعاث نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وتقلص نسبة الأوكسجين في الجو، كما أن المساحات الخضراء ستبدأ في التناقص بازدياد مساحات التحضر كما أنه سيزداد الطلب على الماء بصفته مادة حيوية للحياة والإستقرار كما أن الكثافة السكانية لها تأثير على الحياة النفسية والصحية والإجتماعية للسكان، وبازدياد السكان فإن درجات الحرارة ستأخذ في الإرتفاع كما أن الإقبال على استنزاف مصادر المياه بسبب التحضر سيزيد من تلوث البيئة، وبالنسبة لوسنائل المواصلات فإنها ستسهم في تلوث البيئة عن طريق انبعاث الغازات من الوقود المحترق وانبعاث الأدخنة الكيماوية وبخاصة ما تحتويه من عنصر الرصاص من بعض الماكينات، هناك أيضا ارتفاع نسبة الضوضاء والمخاطر الصحية نتيجة لذلك وما سيزيد أيضا من نسبة تلوث الجو.
والمخاطر التي يخلفها التحضر على البيئة وبخاصة المياه كبيرة وبعيدة الأثر بسبب كمية المياه العذبة والصالحة للإستعمال الكبيرة والكثيرة التي يجب توفيرها وتأمينها للسكان وما سيخلفه ذلك من كميات كبيرة أيضا من مياه الصرف الصحي التي يجب إزاحتها والتخلص منها.
وتعتبر مياه الصرف الصحي وكمياتها الكبيرة مسئولة إلى حد كبير عن التلوث التي يلحق بمياه الشرب النظيفة والتي تتطلب نفقات كبيرة في تحليتها وجلبها وتوزيعها. كما أن المخلفات والنفايات التي تطرح وتتراكم في الأراضي الخلوية تشكل عاملا أساسيا في تلوث المياه.
إن تأثير الصناعة على البيئة يمثل ضررا أخف بالمقارنة بالتحضر نظرا لأن التأثير ينحصر في مجموعة صغيرة من الإهتمامات، فبالنسبة للبتروكيماويات فإن الجو سيتأثر بأعمال المصافي وانبعاث الغازات السامة من المصانع، كما أن المياه ستتأثر من جراء الإنبعاثات المنطلقة من المداخن والتي ربما تستقر أخيرا في مصادر المياه وتختلط بها، كما أن التخلص من النفايات الصناعية أو التسرب الذي يحدث عرضا أو أثناء النقل أو التخزين، كما أن الحياة الطبيعية والكائنات البحرية ستتأثر قطعا من جراء العمليات الصناعية، وفي هذا ربما القضاء على الحياة والكائنات الطبيعية، كذلك ستتأثر الصحة العامة بسبب انبعاث الغازات والملوثات السامة.
ويعتبر التحضر والتصنيع ظاهرتين معروفتين على نطاق عالمي واسع، فهناك الكثير والكثير من البشر يزحفون إلى المدن ويتجمعون للحياة فيها ويقطنون بها مما يزيدها كبرا واتساعا، وهذه التجمعات البشرية ذات الكثافة العالية تتطلب مياها صاحة للشرب والإستعمال كما تتطلب أيضا هواء نقيا صالحا للتنفس والحياة المريحة، تتطلب كذلك التخلص الصحي من النفايات التي تنجم من سير الحياة، كذلك إلى أنظمة حديثة من شبكات المواصلات إلى جانب مرافق الترويح والترفيه.
إن صناعة الزيت ذاتها قد تسبب آثارا سيئة على البيئة منذ البدء في البحث والتنقيب والتكرير ثم الشحن والإستخدام. فعند البحث عن مكامن الزيت سواء على الأرض أو في أعماق البحار يجب التحكم في الآبار التي يجري التنقيب عنها ومعرفتها جيدا خشية افتقادها فتكون مصدرا لتسرب الزيت الذي سيضر قطعا بالحياة البرية أو البحرية. إن تسرب كميات من الزيت ربما تسبب نفاق وإبادة الطيور وتلوث السواحل ينجم عنه ضرر بيولوجي مدمر على الحياة البحرية والمركبات العضوية قرب الشواطيء مثل القواقع والأسماك . إن تأثر تسرب الزيت في عمق البحر له أيضا ضرره الفادح على الحياة البحرية والثروة السمكية. كما أن هناك مخاطر وأضرارا تنجم من تسرب الزيت أثناء إنتاج الزيت وتجميعه قبل البدء بعملية شحنه إلى المصافي ومعامل التكرير، فعند تلك المصافي والمعامل هناك احتمال لانبعاث غازات الهيدروكربون وأكسيدات الكبريت (SOx) والذي ينجم عنه أكسدة المياه ويسبب تبعا لذلك مشا كل في التنفس للإنسان، كذلك غاز كبريت الهيدروجين (H2S) السام جدا وذو الرائحة الكريهة، كذلك غاز ثاني أكسيد الكربون(CO2) . ومن المعروف أن الزيت يشحن بواسطة البواخر ذات الصهاريج الضخمة أو بواسطة الأنابيب بكيمات كبيرة؛ وهاتان الوسيلتان ليستا معصومتين من تلويث البيئة، ولقد سمعنا عن الكثير من حوادث غرق البواخر واصطدامها وعطبها والذي نجم عنه تلوث واسع وصل أثره إلى الشواطيء والسواحل. وقد يعتبر ضخ الزيت في الأنابيب أخف ضررا على البيئة وذلك لتوفر وسائل التحكم والهيمنة عليه بشكل أكبر.
إن تأثر البيئة بالغاز الطبيعي يعتبر إلى حد كبير أقل ضررا من آثار الزيت، فمثلا إنطلاق الغاز الطبيعي )الميثان( في البيئة قد يكون له تأثير بسيط على البيئة بشرط أن لا يكون هناك حريق أو انفجار مصاحب له، فغاز الميثان معروف بأنه سرعان ما يتبخر ويتلاشى بسرعة في طبقات الجو مخلفا ضررا لا يذكر على البيئة.
ما هو تأثير تكون وتراكم بعض الغازات السامة مثل ثاني أكسيد الكربون؟
أحد التغيرات الهامة جدا في الوقت الحاضر هو تزايد غاز ثاني أكسيد الكربون في طبقات الجو. وبلا شك فإن تواجد هذا الغاز في الجو مصدره احتراق الوقود الأحفوري، وكذلك القضاء على المساحات الخضراء وإساءة استخدام عناصر التربة. وهناك أيضا غازات أخرى لها نفس الخصائص تضاف تباعا إلى الجو المحيط، ويسفر هذا التكون بلا شك إلى تغير في أحوال الطقس والمناخ وبشكل أكثر نحو درجة حرارة أعلا، وهذا بلا شك يؤثر في حياة الإنسان المعيشية والإقتصادية. ويتم قياس نسب غاز ثاني أكسيد الكربون إلى حجم الغازات الأخرى في الجو وتعتبر هذه النسب مختلفة قرب الأرض وذلك بسبب فعل النباتات الخضراء واستهلاك الوقود.
وتدل البيانات والمتابعات التي تمت في هذا المجال أن نسبة هذا الغاز تتزايد بنسبة 4% في كل عقد من الزمان. وحيث أن كمية الغاز ثابتة في الكون فإن تلك الزيادات جاءت من مصادر أخرى مثل حرق الوقود المتمثل في الفحم والزيت والغاز والمخلفات الحيوانية وكذلك القضاء على الغابات والأشجار والمسطحات الخضراء.
نسمع بظاهرة الاحتباس الحراري.. فما هي هذه الظاهرة وما علاقتها بالبيئة؟
إن ظاهرة ما يعرف بالاحتباس الحراري أو البيوت المحمية (greenhouse effect) تؤثر بلا شك على درجة حرارة الجو وعلى سطح الأرض، إذ يقوم غاز ثاني أكسيد الكربون ببعث وامتصاص الأشعة عند موجات ذات أطوال محددة كما هو الحال بالنسبة للأرض والجو، فإذا زاد تركيزه فإن الجو يبذل مقاومة متزايدة أمام الإشعاع المنطلق نحو الفضاء. وحيث إن الإشعاع الشمسي القادم من الشمس لا يتأثر بالتغير في تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون فإن درجات حرارة السطح سترتفع نتيجة للمقاومة المتزايدة للتدفق العائد من الفضاء، كذلك فإن تزايد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون ستساعد في ارتفاع درجة الحرارة، ولقد قدر العلماء أن نسبة تزايد هذه النسبة في عام 2100 إلى 100%. لذا فإن عدم اتخاذ اجراءات للحد من تزايد هذا الغاز فإن درجة الحرارة ستزداد درجة واحدة في عام 2025 مقارنة بعام 1990 و ثلاث درجات عند نهاية القرن الحادي والعشرين.
ماهي طبقة الأوزون والتي نسمع عن تأثيراتها المباشرة على البيئة وعن الخوف من تآكلها وتقلصها؟
وجود غاز الأوزون في طبقات الجو العليا ضروري لحياتنا ورفاهيتنا على سطح الأرض فهو يقوم بامتصاص كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجيةالقاتلة القادمة من الشمس يجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض، وتكون كمية الأوزون أكبر ما يمكن عندما تكون البقع الشمسية أعظم ما يمكن.
إن سبب استنزاف طبقة الأوزون يرجع إلى الأشعة الكونية والتفاعلات الضوءكيميائية لمركبات الكلوروفلور والملوثات الكيميائية ومركبات الفريون وأكاسيد النيتروجين.
والأشعة الشمسية التي تصل إلى الأرض تنتهي عند ملامستها لسطح الكرة الأرضية بموجات متناهية في الصغر )290?10-9متر(، وتقوم كميات صغيرة من الأوزن ( (O3الموجودة في طبقات تعلو سطح الأرض بمقدار 15 - 40 كم فوق سطح الأرض تمتص بعض تلك الإشعاعات ليتولد من ذلك حرارة في طبقات الجو العليا. إننا في أشد الحاجة لطبقة الأوزن لتحمينا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بإفرازات الخلايا في جلد الإنسان كما تسبب تغيرات في الجسم أو أمراضا سرطانية. وهذه الطبقة تتكون بفعل قدرة الطاقة الكامنة في تلك الإشعاعات الشمسية بفلق ذرتي الأكسجين حيث يتحدان مرة أخرى بذرتي الأكسجين المتصاعد من الأرض والناتج من عملية التمثيل الضوئي في النبات ولكن طبقة الأوزون تظل دائما عرضة لهجوم متصل ومستمر من غازات كثيرة ومتعددة والمتصاعدة من الأرض.
إن استمرار تآكل طبقة الأوزون يمثل مشكلة عالمية لا يستهان بها؛ ويمكن أن تتظافر الجهود على مستوى دولي للتصدي لها بالتعاون على تقليص التلوث، ويعتبر الغلاف الجوي أفضل منفذ للتخلص من التلوث المتصاعد من الأرض ولكن هذا لايضمن تحلل و اضمحلال بعض مكونات التلوث التي ستنتشر في الغلاف الجوي ومن ثم يتولد عنها عدم اتزان كيميائي لايكون بمقدورنا أن نتنبأ به ولكن علينا الآن أن نتصدى له.
إذا كان الهواء يمثل عنصرا هاما في حياة الإنسان.. فما هي إمكانية تلوثه وعدم صلاحيته؟
إن معايير تلوث الهواء لم تكن معروفة إلا منذ فترات زمنية بسيطة، وفي عصرنا الحديث أصبحت هذه المعايير تحظى باهتمام ورعاية معظم دول العالم وأضحت تلقى الكثير من العناية والإهتمام من قبل الكثير من المنظمات الدولية والمؤتمرات والندوات التي تعقد لهذا الغرض. وإذا كانت مسببات التلوث للهواء الجوي غير محددة لكننا نعتبر أن السيارات وحدها تسهم بنصيب لايستهان به في تلوث البيئة والهواء بما تنفثه عوادمها كل يوم من أبخرة دخانية وملوثات كيميائية وغازات كربونية، ولعل المثال التالي يبين لنا مصداقية ما ذكر في تأثير السيارات على الهواء الجوي.
مثال: يوجد بمدينة الرياض حوالي 1,200,000 سيارة مسجلة. ومن المعروف أن معدل انبعاث أكاسيد النيتروجين من السيارات هو 2,82 جرام لكل سيارة لكل كم، ومعدل انبعاث الهيدروكربون هو 1,6 جرام لكل سيارة لكل كم. فإذا افترضنا أن السيارة تقطع حوالي 55 كم في اليوم الواحد فإنه يمكن حساب كمية )حجم( الهيدروكربون التي سيمنى بها جو مدينة الرياض في اليوم الواحد كما يلي:
كمية أكسيد النيتروجين المنبعث في اليوم = 2,82? 55 ? 1,200,000 = 186120000 جرام في اليوم = 186,12 طن في اليوم
كمية الهيدروكربـــــون المنبعث في اليوم = 1,6 ? 55 ? 1,200,000 = 105600000 جرام في اليوم = 105,6 طن في اليوم
مجموع غازات النيتروجون والهيدروكربون = 291,72 طن في اليوم.
فإذا كانت كمية الغازات تلك لا يتم علاجها والتخلص منها فإن الهواء يصبح غير صحي وبالتالي غير صالح للتنفس!.
هل تشكل بعض الأجهزة والمعدات الكهربائية بعد نهاية عمرها التشغيلي والاستغناء عنها بعد ذلك أية آثار سيئة على البيئة، وكيف يمكن التخلص منها بعد ذلك؟
تمثل بعض الأجهزة والمعدات الكهربائية والألكترونية بعد الإستخدام وانقضاء عمرها التشغيلي والرغبة في التخلص منها أهم مصادر الأخطار المؤثرة على البيئة وبخاصة ما يتصل بصحة وحياة الإنسان نظرا لاحتواء الكثير منها على مواد خطرة ومشعة وذات علاقة بأمراض خبيثة وخطيرة. إن جمع تلك الأجهزة إما لإعادة تصنيعها مرة أخرى أو التخلص منها لأسلوب متبع ومنظم لدى الكثير من دول العالم منها على سبيل المثال لا الحصر السويد والدنمرك وألمانيا وهولندا وأستراليا واليابان. ويشكل التخلص من تلك الأجهزة والمعدات الكهربائية وبخاصة ما يحتوي منها على مواد خطرة مثل الثلاجات في عوازلها والمكيفات في غازاتها والتلفزيونات في موادها المشعة أهم هاجس للدول المصنعة لتلك الأجهزة أو المستهلكة لها؛ كما أن الحكومات والهيئات التشريعية في تلك الدول سعت إلى تشجيع عملية تدوير تصنيعها وليس للتخلص منها فحسب.
هل بالإمكان التعرف على مدى تأثير محطات الكهرباء على البيئة وبالتالي كيفية تخطيط واختيار المواقع المناسبة لها؟
إن الغازات والأدخنة والأبخرة المنبعثة من عوادم محطات الكهرباء تسبب بلا شك أضرارا للبيئة قد تؤدي إلى تدهورها وتلفها والقضاء على عناصرها ومعالمها وجمالياتها، فعند التخطيط لإنشاء محطات كهربائية هناك جملة اعتبارات يجب أن تؤخذ في الحسبان؛ فالطاقة الكهربائية مهمة في حياة الإنسان في هذا العصر لتيسير حياته من إنارة وتسخين وتبريد وتشغيل أجهزة وآلات ..إلخ، ونظرا لتعدد أنواع المولدات وأحجامها وكفاءاتها وطرق تشغيلها واختلاف وقودها فإن اختيار النوع المناسب الذي يفي بكل الاحتياجات والأغراض قد لا يبدو سهلا مضمون النتائج؛ لأن هناك عدة عوامل تتصل بحياة الإنسان وبيئته التي يعيش في وسطها إذ يجب أن تكون خلوا من الضجيج والتلوث والمخاطر الصحية، وفي الدول الصناعية - حيث إن للبيئة اعتبارا كبيرا- هناك ضوابط ومعايير عند بناء المحطات الكهربائية والتحكم في المولدات من حيث تأثيرها على البيئة والصحة وتلوث الهواء ومظاهر الطبيعة الجمالية.
فالمحطات التي تعمل بالطاقة النووية مثلا لها تأثير مباشر وغير مباشر على البيئة وحياة الإنسان فيها، فالمحطات النووية تحتاج إلى مساحات شاسعة لإنشائها وكميات هائلة من المياه لتبريدها ناهيك عن الذعر والهلع الذي سيدب في نفوس المجاورين خوفا من كارثة محتملة إذا حدث أي تسرب نووي نتيجة خطأ إنساني أو عطل آلي، ولعل البعض لا يزال يذكر العطب الذي لحق بمحطة الطاقة النووية في جزيرة الأميال الثلاثة بولاية بنسلفانيا في أمريكا في 28 مارس 1976م عندما أصاب المبرد خلل أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المفاعل وما صاحب ذلك من تسرب بعض الإشعاعات النووية مما حدى بالآلاف من السكان إلى النزوح بعيدا عن المناطق المجاورة للمفاعل خوفا من التعرض لتلك الإشعاعات، كذلك حادثة المفاعل الن ووي في تشيرنوبل بروسيا في 26 أبريل عام 1986عندما تسربت إشعاعات نووية من حاوية التفاعل النووي للمفاعل.
إن تقويم مدى آثار هذه المحطات على البيئة وانعكاساتها على صحة الإنسان والكائنات الحياتية الأخرى لأمر حيوي للوصول إلى قرار سليم نحو اختيار أنسب المولدات ووقودها ومواقع بنائها فإذا كانت المحطة تعمل بالفحم أو الغاز الطبيعي كوقود فإن أول ما يخطر في البال هو تلك الغازات المنبعثة كأكسيد الكبريت والكربون والنيتروجين والذرات الدقيقة التي تتطاير في الجو فيتشبع بها، كذلك الحرارة المشعة ومخلفات الوقود وهذه بجملتها تشكل مخاطر جمة على البيئة وبالتالي على صحة المجتمع وسلامته.
المصادر
[1] ج. جلين و ج. هينك: «علم البيئة والهندسة» من منشورات مؤسسة برنتس هول، 1996.
[2] «تدوير والتخلص من الأجهزة الكهربائية المنزلية في اليابان»، ندوة عقدت بإشراف الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس بالتعـاون مـع الوكالـة اليابانيـة للتعـاون الدولـي فـي الفتـرة من 26 - 27 رجب 1431 هـ.
[3] «إصدارات ومطبوعات عن «برنامج التوعية البيئية السعودي»، وزارة الدفاع والطيران (لجنة التوازن الإقتصادي) بالتعاون مع مصلحة الإرصاد وحماية البيئة.
[4] الاستراتيجية العربية للحد من كوارث البيئة 2003م، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، القرار رقم 500/د ع 28/2016.