في أربعينيات القرن الماضي، تحرك توقيعه على مسودات رواية الفانتازيا والمغامرات (سيد الخواتم)؛ ليمتدّ تأثيرها –في وقت لاحق– عبر السينما بالأجزاء الثلاثة ولتعبر الآفاق بصريا بصورة مدهشة جاذبة، بعد أن كانت على رفّ المكتبات في إطارها النخبوي؛ نظرا للأسلوب المُبتكر الذي انتهجه المؤلف في الكتابة من خلال اختراع لغة جديدة في داخل الرواية نفسها.
تكمن أهمية ذلك التجديد والابتكار للغة خيالية داخل الرواية هو امتداد نهج ابتكار لغة ما وتأثيره بصورة غير مباشرة وعميقة في حقول أخرى غير الأدب والاستفادة من ذلك النهج عبر اختراع أو ابتكار اللغات في الحاسوب وفكّ الشفرات السرّية أثناء الحروب وقراءة الخرائط الجينية وغيرها من الحقول التي في أصلها يعود إلى الإجابة عن كيفية ابتكار لغة ما مجردة قابلة للاستعمال تماما كما فعل تولكين في روايته سيد الخواتم.
إمضاء جون رونالد رويل تولكين:
(1892م - 1973م): تحرّك على أوراق ابتكار اللغات الخيالية؛ ليمتد أثرها في حقول الحياة المختلفة.
- حمد الدريهم