على بُعدِ سُويعاتٍ
يقبع الضوء هناك
يحرّك الأحداث
و الأجداث
بمفردةٍ واحدة :
[ .. يا ساقِيَيَّ (أشَهدٌ) في كُؤو سِكُما
أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ ..] ؟!
***
* كلهم عرفوكَ يا عيد
ذات حرنٍ
ذات فرحٍ
ذات طفولةٍ
ذات عيدٍ
و ثمّة فاصلةٍ
و ..
موتَى
كانو قبل حينٍ
بيننا
واليوم ..
تمضغنا السنين
***
* شاخت سؤالات الكلام
كيف كان الحال
قبل الحال
والأحوال
لا شيء في جيبِ الجواب
سوى صورة
من ثقب ذاكرة الكبير.
طاعنٌ هذا الجفاء
كصباح فيروز
على رتم التغنّي
و
المسير
و ..[ كيفك قال عم بيقولوا
صار عندك ولاد
أنا و الله كنت مفكّرتك
برّات البلاد
شو بدّي بالبلاد
الله يخلّي الولاد ]..
***
* رسائلٌ
و معايدات كَـ
حوالة هاتفية
مخضّبة بسقيا من تكرار
***
* ولجنا إلى الشاشة
شيئاً
فشيئاً
فأخذ الواقع مكاننا
ومازلنا
نصدّر شرائح
المفردات
كتقديمِ سُقيا
لتأخير الورود.
***
* حتى المشاعر
باتت
مسبقة الدفع
والرفع
والتكليف
تزخرف الشرح
لدواعي الابتهاج
***
* الأُلفة صارت مكرورة
رثّة
لاتؤدي غرض الأواصر
هل عجزنا
عن تمرير
أُلفة مهرّبة من سنين
من حنين
من أي شيء
يستكين
***
* يثبتُ العيد
صموده
كَـ نقطة الثاء الثالثة
التي لم تبدِل دورها
مع الأيام.
***
* العيد : خير.
وأنتم حكاية كل عام
.. سلام..
- إيمان الأمير