صدر قبل فترة أمر ملكي من قائد مسيرتنا (خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان) متّعه الله بالصحة والعافية يقضي (بترقية اللواء سعود الهلال) إلى رتبة فريق وتعيينه (مديراً للأمن العام) فهذا الرجل عارك وعاصر السلك العسكري الداخلي بعد تخرجه (من كلية الملك فهد الأمنية) وسبق هذا حصوله على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية، فهو رجل يحترم النظام العسكري من حيث قوانينه وانضباطه وقد لمست هذا بنفسي عندما اشتركت معه في عدة لجان (كمندوب عن وزارة العمل والشئون الاجتماعية) وهو مندوب عن شرطة منطقة الرياض وهو مازال في بداية رتبه العسكرية إلى أن أسند له إدارة قسم شرطة العليا والسليمانية فمديراً لدوريات منطقة الرياض ثم مديراً للدوريات العامة لجميع مناطق المملكة وأخيراً مديراً لشرطة منطقة الرياض منذ حوالي سبع سنوات وخلال هذه الخدمة العسكرية الأمنية أعماله تتكلم وتظهر للعيان دون أن يصاحبها هالة إعلامية في وسائل الإعلام المقروءة والمشاهدة والمسموعة يعمل بصمت بناء على توجيه أمراء منطقة الرياض الذين توالوا على إمارة هذه المنطقة فأصبح هناك مظلة أمنية تشمل جميع أجزاء منطقة الرياض كغيرها من مناطق المملكة فحس المواطن والمقيم بالأمن الاجتماعي والجنائي فخفّت جرائم السرقة بجميع شرائحها سواء بالسطو على المنازل أو البيوت أو على المحلات التجارية أو السيارات كذلك الجرائم الجنائية من طعن وقتل وخطف واختطاف وعنف وتعنيف ومضاربة ومشاجرة وبناء على هذه السياسة التي اتبعتها شرطة منطقة الرياض نجد رجال الأمن الراجلة وفي المركبات تجوب الشوارع والأسواق والتجمعات كل هذا من أجل أن يشعر المواطن والمقيم بالأمن والاستقرار وينوم قرير العين لا يخشى أحداً إلا ربه وعندما رأى ولي الأمر القائد الأعلى للقوات الأمنية والمسلحة أن هذا الرجل الذي أعطى ومازال يعطي جهوداً وخدمات أمنية صدر الأمر بتعيينه مديراً للأمن العام بعد ترقيته إلى رتبة فريق وسوف يواصل مسيرته ومشواره الأمني خدمة لدينه ومليكه ووطنه.