من منطلق المسؤولية والإخلاص والوفاء لهذا الوطن العزيز وقيادته الحكيمة ها هو أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ينقل تحيات وتهاني القيادة إلى رجال حرس الحدود بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من الخطوط الأمامية في إطار جولاته الميدانية التي يقوم بها بين وقت وآخر للوقوف ميدانياً عند النقاط الحدودية والرقابات المتقدمة على المناطق الجبلية المتاخمة للأراضي اليمنية، حيث زار وحدات القناصة وكمائن رصد وضبط المتسللين والمهربين مشاهداً الدعم المطور الذي حظي به حرس الحدود في مجال التسليح والآليات وأجهزة الرصد والتطوير والاتصالات فيما اطلع على إنجازات وأعمال حرس الحدود بالمنطقة بمتابعة واهتمام معالي مدير عام حرس الحدود الفريق بحري عواد بن عيد البلوي، وقد عبر الأمير جلوي عن إنجازات هذا القطاع وفخره واعتزازه بما شاهده من إنجازات على الخطوط الأمامية للحدود قائلاً تشرفت اليوم بهذه الجولة لألتقي بأخواني رجال حرس الحدود وأنقل لهم تحيات قيادتنا الرشيدة أيدها الله كما شرفني تهنئة المرابطين بحلول شهر رمضان المبارك سائلاً الله أن يعينهم على الطاعة وأن يضاعف أجورهم وهم يؤدون عملاً جليلاً يجعل من مرابطتهم عبادة وتقرباً إلى الله وهم يذودون عن حياض وطنهم دفاعاً عن أرض الحرمين وقبلة المسلمين وحماية الأرض التي نبعت منها الرسالة المحمدية وتحتضن أطهر بقعتين مقدستين وترعى ضيوف الرحمن والمعتمرين وزائري مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام.

تدعوني المناسبة وأنا أكتب عن الزيارة التفقدية الميدانية لسمو أمير منطقة نجران وهو يقف على الخطوط الأمامية لحرس الحدود ليطمئن الجميع بأن الحدود آمنة وأنها درع منيع في وجه كل من يحاول اختراقها أو تعكير صفو الراحة والأمان اللتين يهنأ بهما المواطن والمقيم تذكرني هذه الجولة بما سبق أن كتبته في هذه الجريدة بتاريخ 17 مارس 2016 بعنوان «نجران والتنمية» فمنطقة نجران في تطور ونمو مستمر في جميع مجالاتها بجهود أميرها وحرصه ومتابعته المستمرة لكل ما يحقق راحة المواطنين في منطقة نجران ومحافظاتها ومراكزها وها هي الإنجازات التنموية المختلفة تتحقق تباعاً في هذه المنطقة.

فاتني أن أشير إلى أن اللواء ركن عبدالله بن حمد الذويخ مدير حرس الحدود بالمنطقة رافق سموه في هذه الجولة الميدانية، كما استمع سموه إلى شرح واف عن إنجازات حرس الحدود على الخطوط الأمامية من العقيد مبارك بن ملفح القحطاني والرائد ناصر عسيري وعوداً على ذي بدء فإن نجران التاريخ والحضارة والتراث في تطور متسارع في خدماتها التنموية المختلفة.. حفظ الله لهذا الوطن قيادته الأمنية الحكيمة ورجاله المخلصين الأوفياء والدعاء لرجالنا البواسل في هذا الشهر العظيم بالنصر المؤزر وأن يمدهم بالعون والتوفيق ويرحم الشهداء منهم ويعجل بالشفاء للمصابين.