«الجزيرة» - خالد الحارثي:
احتفلت جائزة الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي، مساء أول أمس، بتكريم (55) متفوّقًا ومتفوّقة، من مختلف المراحل التعليمية لعام 1438، بحضور نخبة من المثقفين، ورجال التعليم، وأعيان محافظة الطائف، ومديري الدوائر الحكومية بالمنطقة. واشتمل حفل التكريم، الذي أقيم في قاعة السلام بالطائف، على تكريم 17طالبًا وطالبة من المتفوّقين من حملة الثانوية العامة، وعدد 14 من حملة البكالوريوس الذين حصلوا عليها أثناء العمل، وعدد 3 من حملة درجة الماجستير وواحد من حملة الدكتوراه، و22 من حفظة كتاب الله، بالإضافة إلى تكريم عدد من المعلمين والمعلمات الذين خدموا في سلك التعليم. ثم تولت فقرات الحفل بكلمة لصاحب الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، رحب فيها بالحضور، وهنأ المكرّمين من الطلبة والطالبات على هذا الجهد والتفوّق.
مشيرًا إلى أن الجائزة تعد عاملاً مساعدًا للتفوّق والتميز، فضلاً عن تشجيع الآباء والأمهات، ومتابعة أبنائهم خلال مسيرة تعليمهم، مشيرًا إلى أن الجائزة أكملت 13 عاماً منذ تأسيسها، وتم من خلالها تكريم أكثر من (400) متفوّقًا ومتفوّقة من خريجي الثانوية العامة، وحملة الدرجات الجامعية، وحفظة كتاب الله، والمؤلفين، مشيدًا بخطط وتوجهات حكومتنا الرشيدة في دعم وتشجيع الطلبة وابتعاثهم - لمواصلة تعليمهم - ليعودوا إلى هذا الوطن، ويساهموا في نهضة وتنمية مملكتنا الغالية.
تلا ذلك كلمة لشيخ القبيلة سعود العرابي الحارثي شكر فيها صاحب الجائزة على ما يقدّمه من جهود في تكريم وتشجيع أبناء وبنات القبيلة، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تعد رافداً مساعداً للطلبه والطالبات من خريجي مختلف المراحل الدراسية لمواصلة تعليمهم والوصول إلى القمة.
وفي نهاية الحفل الخطابي، قام الدكتور الحارثي بتكريم الطلبة المتفوّقين، وتم منح سيف التميز للطالب المتفوّق طلال بن عادل العرابي الحارثي؛ لحصوله على المركز الأول في الثانوية العامة، وكذلك تم تكريم أفضل مقال بمجلة التميز للأستاذ عايض بن سلطان العرابي، كما تم تكريم رئيس تحرير مجلة التميز الأستاذ خالد بن ثابت العرابي الحارثي، وعبر الطلاب المتفوّقون والمحتفى بهم عن بالغ سعادتهم وشكرهم لراعي الجائزة الدكتور ساعد العرابي، بتكريمهم الذي يعد حافزًا كبيرًا في مسيرتهم التعليمية القادمة.
يذكر أن جائزة الدكتور الحارثي للتفوق العلمي تمنح للمتميزين والمتفوّقين علميًا من أبناء وبنات قبيلة المشاييخ المريفق من بني الحارث، فيما يتكفّل صاحب الجائزة الدكتور ساعد العرابي بجميع نفقاتها.