نبيل حاتم زارع
معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أصدر قرارا يقضي بتشكيل لجنة لإعادة دراسة لائحة الأندية الأدبية.. وبكل تأكيد يستحق معاليه الشكر لأنه من أول لقاء مع المثقفين في رحاب أول نادي أدبي بالمملكة بجدة رحب واستجاب للمطالب وهذه صراحة تحسب لمعاليه خاصة وأنها لم تستغرق وقتاً طويلا من مسؤول في حجم وظيفته.. والأمر الآخر الآن الكورة في ملعب (المثقفين) والمهتمين بالثقافة وتحديداً بحراك الأندية الأدبية خاصة وأن معالي الوزير اختار مجموعة من الأشخاص جميعهم لهم التقدير والاحترام ولهم خبرة ودراية وإلمام ومعرفة بعمل المؤسسات الثقافية واهتمام بالشأن الثقافي وعلى تواصل دائم بالأندية ومنهم من له بصمات إيجابية سابقا وتميز في إدارة ناديه في فترة سابقة ومنهم من لهم من الخبرة التامة الكافية بمسار إدارة النادي بجوانبه الإدارية والمالية ولذلك وجب الآن أن نكسب هذه الفرصة لمعاونة أعضاء اللجنة لأن جميعنا على معرفة بهم وتواصل دائم وبالإمكان تزويدهم بأي مقترحات وأفكار تعديل اللائحة وأيضاً من الممكن أيضا تزويدهم ببعض المقترحات لتطوير وتفعيل برامج الأندية الأدبية خاصة وأن معالي الوزير حدد (أسبوعين) لأن المسألة تعديل وليس تشكيل جديد.. والأمر الآخر أتمنى من جميع المحبين للمؤسسات الثقافية وإذا كنا فعلا حريصين على تطويرها أن نكون متكاتفين مع برامجها وفعالياتها وأن يكون النقد عقلانيا في داخل إطار البرامج وألا نرمي بعد هذا القرار الملامة على موضوع اللائحة وأن سبب قصور الأندية هو بسبب الخلل الذي بها وأنها ليست متكاملة.. وإذا كان البعض يقول إن الجمعية العمومية هي المرجع الأساسي وهي المشرفة على أداء مجلس الإدارة إذا يجب على أعضاء الجمعية العمومية أن يكونوا على تواصل مع النادي ومتابعين لبرامجه وحضور دائم وأن يقدموا المقترحات للمجلس في اختيار نوعية برامج ونشاطات تتلائم مع طبيعة عمل النادي وأيضا تطوير نشاط النادي، وفي نفس الوقت لا داعي من أعضاء الجمعية أن نرى من يطالب بالمقاطعة أو عدم رغبة في الترشيح أو عدم رغبة بالمشاركة في أي برنامج وغياب تام وحضور للفزعة، ويجب أن نكون موضوعيين وصرحاء وواضحين بالإثبات المقنع بأن مجلس الإدارة مقصر ولم ينفذ البرامج الملائمة للعمل الثقافي، وأتمنى من معالي الوزير أن يعيد النظر في مجالس إدارات الأندية الأدبية وذلك بدلا من أن المجلس يتكون من (10) أشخاص يتم إعادته كما كان(7) ولا أعلم لماذا زاد العدد أصلا خاصة وأن الكثير من مجالس الإدارات يشكون من الميزانية وأنها لا تلبي الاحتياجات خاصة وأن الاجتماعات مرتان في الشهر تقريباً فهل يستطيع الأصدقاء الأعزاء أعضاء اللجنة الموقرة بأن يتبنوا هذا المقترح رغم أنني أعرف أنهم سيرفضوه خاصة وأن جميعهم يعلم وجهة نظري بأنني لست مع الانتخابات وأتمنى عودة التعيين.