«الجزيرة» - المحليات:
تكلّلت بحمد الله شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، بتنازل فالح بن سعد آل عمار الدوسري وأسرته عن قاتل والدهم -رحمه الله- ، بمحافظة الأفلاج.
وثمّن الحضور من المشايخ والوجهاء وجموع من أهل الخير، جهود الأمير أحمد بن عبدالعزيز خلال سعيه وتواصله مع أهل الدم حتى تم التنازل، ولله الحمد.
وفي موقع التنازل بيّن الشيخ عبدالله المطلق أن شفاعة الأمير المحبوب أحمد بن عبدالعزيز تكللت ولله الحمد بالنجاح، وأن أهل الدم استجابوا لشفاعته -وفّقه الله وسدده- وشكر لأهل الدم هذا العفو، داعيًا لهم ولوالدهم بالرحمة.
كما عبّر أهالي الدم عن شكرهم الجزيل للأمير، وبيّنوا أنه سبق أن سعى كثيرٌ من أهل الخير من أمراء ووجهاء طلبًا في العفو ولم يُكتب ذلك، وأن شفاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز ولقاءهم به كان له أثر كبير في نفوسهم، وأنهم تنازلوا لوجه الله ثم لشفاعته.