محمد المنيف
ليس سهلا أن يترك الفرد منا مكانا أصبح جزءا من حياته اليومية وبنى فيه علاقات على مستوى عال، تلك هي مغادرتي لجمعية التشكيليين بعد عشر سنوات كنت فيها نائبا للرئيس ثم أصبحت خلال الخمس سنوات المتبقية رئيسا مكلفا وفقت برجال يحبون الوطن وما يقدم لأبنائه، منحوني دعما جعل الجمعية تقف على قدميها في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الذي منح الجمعية مقرا مؤقتا في وقت ضاقت فيها السبل، وبما تتلقاه الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود الرئيس الفخري للجمعية من دعم متواصل والدكتور عبد العزيز السبيل صاحب الفضل في تأسيس الجمعية والدكتور ناصر الحجيلان على دوره في تحقيق أرض بمساحة عشرة آلاف وثمان مائة متر، وللأستاذ عادل الطخيم مدير عام معهد العاصمة الذي أسقط بقية إيجار مقر الجمعية السابق صالة الأمير فيصل بالمعهد مقداره (220 ألف ريال)، كما لا أنسى رجل الأعمال محمد الرميح رئيس مجلس إدارة شركة دهانات الجزيرة التي قدمت (420 ألف ريال لإقامة الملتقيين الأول والثاني بنجاح)، وشركة الهوشان كلبس التي لا زالت تقدم الخامات للورش والدورات، ودعم بنك ساب لمعرض (2030)، بملغ ستون ألف ريال، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ووكالة الأنباء السعودية لتسهيلهم إقامة معارض الجمعية. والشكر موصول لمجلس إدارة الجمعية والهيئة التنفيذية.
مختتما برسالة تلقيتها من أخي الأمير فيصل بن محمد الرئيس الفخري عبر الواتس تمثل وساما أعتز به، قال فيها، (تعلم أخي العزيز أننا نخسر رجلا له الفضل بعد الله في الارتقاء بالجمعية، وأنها والله لخسارة كبيرة لا تعوض، فلقد عرفتك رجلا مخلصا لدينه ولمليكه ووطنه بكل ما تعني الكلمة، رجلاً حمل المسؤولية وتحملها رغم ضعف الإمكانيات الضئيلة والضغوط المتتالية. أخي العزيز، لعل نبأ استقالتك لم ولن يمر علي مرار الكرام، بل صدمة شخصية ومهنية،. أرجو الله لك ما تتمناه وألا تحرمنا من تواصلك معنا ونصائحك النيرة وتطميننا على صحتك. لك من الشكر الوفير والصادق والا أفقد صداقتك والله يحفظك ويرعاك).