سيدني - رويترز:
بدأت أستراليا والولايات المتحدة أكبر مناوراتهما العسكرية المشتركة على الإطلاق أمس الخميس، ومعظمها في البحر، في استعراض للقوة يهدف إلى إيصال رسالة للحلفاء والأعداء المحتملين على حد سواء، بما في ذلك الصين.
وتشارك في المناورات قوات أمريكية وأسترالية، قوامها 33 ألف جندي، تحملهم سفن حربية مزودة بطائرات مقاتلة.
وتأتي مع تنامي المخاوف من حدوث مواجهة من جراء التوتر بسبب أنشطة الصين، خاصة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وحين سُئل الأميرال هاري هاريس قائد القوات الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ «كيف ستنظر الصين إلى المناورات؟» قال: «إن حجم القوات مقصود لإرسال إشارة معينة».