عواصم - وكالات:
أُصيب فتيان فلسطينيان أمس الخميس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بلعين غرب رام الله. وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببلعين عبد الله أبو رحمة بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط تعزيزات عسكرية؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين في القرية، وأطلقت خلالها القنابل الغازية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط؛ وأُصيب إثرها فتى في يده وصدره، وفتى آخر في فخذه؛ ونُقلا بواسطة الهلال الأحمر إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق؛ تمت معالجتهم ميدانيًّا.
من جهة أخرى، فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بالأمس نيران أسلحتها الرشاشة صوب قوارب الصيد في بحر شمال قطاع غزة؛ ما دفعهم إلى مغادرة البحر خشية على حياتهم دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي سياق آخر، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج والمواقع العسكرية نيرانها باتجاه أراضي الفلسطينيين الزراعية المحاذية للخط الشرقي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وفي سياق آخر، نددت حكومة الوفاق الفلسطينية بإغلاق السلطات الإسرائيلية أمس الخميس المسجد الأقصى في شرق القدس أمام المصلين الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان إن الإجراء الإسرائيلي «يتنافى مع القيم والأخلاق الإنسانية كافة، ويمثل تجاوزًا خطيرًا للقوانين الدولية كافة، وانتهاكًا صارخًا لقرارات المجتمع الدولي».
وشدد رشماوي على «ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات فورية ورادعة لوقف سلطات الاحتلال، ومنعها من الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية».