الجزيرة - المحليات:
رفع الدكتور محمد بن عبدالعزيز الفيصل، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- بمناسبة مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وليًا للعهد، وتعيين سموه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، وقال في تصريحٍ له بهذه المناسبة: «لقد سرنا وأبهجنا نبأ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله- وليًا للعهد، وتعيين سموه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وزيرًا للدفاع، وأبايع سموه على كتاب الله - عز وجل- وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم- في العسر واليسر وفِي المنشط والمكره، وأسأل الله عز وجل أن يوفق سموه وأن يجزيه خير الجزاء نظير ما قدّمه ويقدمه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين، وللمسلمين في مختلف أنحاء العالم، ولوطنه ولأبناء وطنه».
وقد أكد الدكتور الفيصل، أن سيرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حافلة بالإنجازات المشرفة، والجهود النوعية، والمبادرات الخلاقة، فهو مهندس رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، ومؤسس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وكما أنه سبب نجاح قمة الرياض التي ضمت ثلاثة مؤتمرات تسنمتها القمة السعودية الأمريكية، والقمتين الخليجية الأمريكية، والعربية الإسلامية الأمريكية، بمشاركة أكثر من خمسين دولة مؤثرة على مستوى العالم!
وكما أشار الدكتور محمد الفيصل، إلى جهود الأمير محمد بن سلمان -أيده الله- في ميدان التنمية، فهو صمام أمان مستقبل هذا الوطن الغالي، وكل المواطنين والمواطنات، يَرَوْن في سموه الأمل المشرق، والمستقبل الواعد لهذا الوطن العزيز، الذي يبذل سموه الغالي والنفيس من أجل بنائه ونهضته.
وكما نوه د.الفيصل بالمشاعر الجياشة التي يكنها أبناء وبنات هذا الوطن العزيز لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ولا أدل على ذلك من تلك الجموع الحاشدة التي توافدت إلى قصر الصفا بمكة المكرمة لمبايعة سموه الكريم، وقد كان المبايعون من كل فئات المجتمع، فقد شاهدنا الكبير والصغير ورجال الدين، وموظفي القطاعين العام والخاص، والطلاب، والمتقاعدين، الذين بايعوا سموه على السمع والطاعة في العسر واليسر وفِي المنشط والمكره، وكل من لم يسعفه الحضور بادر إلى مبايعة سموه في المدينة أو المحافظة أو المركز الذي يقطنه، وقد شهدنا أيضًا صورة من تلاحم المجتمع على فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا مما يبعث السرور ويثلج الصدر.
وفِي نهاية تصريحه سأل الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره، وأن يحفظ إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وأن يديم على هذا الوطن الغالي والعزيز أمنه واستقراره إنه سميع مجيب.