في كثير من المجتمعات ينتشر مصطلح «حظك!»، أي أنهم يرون نجاحاتك ويصمون آذانهم عن سقوطك ومحاولات إصرارك ، يظنون أنّ الحياة تهدي «النجاحات» قُرعةً للبشر على طبق من ذهب، لذلك يتفوّهون بحظك يا فلان! والنجاح لا يقتصر على التفوق الأكاديمي فقط ولا النجاح بمشروع تجاري كما يظن بعضهم، بل يشمل جميع نواحي حياتنا كأن تكون ناجحاً في عملك وتحقق إبداعات في تطويره، أو على سبيل المثال أن تكون متميّزاً في علاقاتك الاجتماعيّة أو أن تكون مثالياً في تربية أطفالك تربية جيده تحصد ثمارها غداً، فهي بحد ذاتها نجاح عظيم . اصنع ما تريد وتقدم كن أنت ما تحلم ، بدلاً من التحسر فيما صَنع الناجحون وكيف حققوا نتائجهم.
إنّ كل نجاح عظيم هو تراكم لآلاف من المجهودات والتعثرات التي قد لا يراها أحد، وإنّ الإصرار على مواجهة الشدائد يبني قدرتك على الصمود نحو تحقيق هدفك ونجاحه. لا تيأس! وابنِ لك حلماً جميلا ً يجبرك على الابتسامة كل صباح، ويسرقُ من عينيك النوم ليلاً. وما بين ذلك وذاك أنت أعطيت حياتك معنى، ولنفسك ثقةً وقوة. ستعرف حينها كيف تبتسم في وجوه من يُرددون حظك!