«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني / تصوير - فتحي كالي:
رفع عدد من الجرحى والمصابين الذين يتلقون العلاج في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الطبية في الرياض شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان على الاهتمام الذي يلقونه داخل المدينة من الكادر الطبي، وقالوا منذ وصولنا ونحن نتلقى كل الرعاية والمتابعة وما قمنا به هو واجب ديني لحماية الدين والوطن من الأعداء ومساندة إخواننا في اليمن لإعادة الشرعية وبث الأمن والاستقرار في هذا البلد الجار الذي يعيش أوضاعا فوضوية أثر اختطاف السلطة على أيدي مليشيات حوثية لا تريد لليمن وشعب اليمن أي خير.
وأضافوا خلال زيارة قامت بها «الجزيرة» لهم بأننا نبارك لقيادتنا فرحة العيد وللشعب السعودي وزملائنا على الحد الجنوبي ونطمئنهم بأن أوضاعنا الصحية في أحسن حال.. ونتطلع إلى العودة إلى ميادين العمل لخدمة وطننا... وسوف نستمر في الدفاع عن حدودنا بكل شجاعة.
وبينوا أن معنويات جنودنا على الحدود عالية ويقاتلون بكل بسالة وهدفهم إما الشهادة أو النصر ودحر المتربصين على حدودنا.
معنويات عالية
** فقد قال الجندي أول عبدالله عبدالله سلامي أصابني مقذوف هاون وقد أصبت بشظايا في يدي وفي بعض جسمي وقد كانت خفيفة وإنني أقدم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على العناية بالمصابين من أبناء القوات المسلحة وإعطائهم الاهتمام من قبل الأطباء والكادر الطبي حتى يخرجوا متعافين، وهذا ما لقيناه في هذا المستشفى، كما أريد أن أقول بأن الإصابة التي حصلت لي هي شرف وهي وسام لأنني أقف على حدودي وأدافع عن وطني، وسوف أواصل بحول الله الدفاع عن الدين والوطن لأننا ندافع عن تراب الوطن.
وأضاف بأن جنودنا على الحد الجنوبي يساهمون ويدافعون بكل بسالة على حدود الوطن ومعنوياتهم عالية جداً لا يهمهم المعتدي.
أتطلع للعودة إلى الصفوف الأمامية
** الجندي أول عبدالله براك الشمري: أصبت في الخطوط الأمامية وقد تم نقلي من قبل زملائي إلى مستشفى نجران ومن ثم إلى المستشفى العسكري بالرياض وقد وجدنا كل عناية واهتمام ونحن نقدر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هذه الرعاية وهذه المتابعة وإنني أتطلع إلى العودة إلى الصفوف الأمامية مع زملائي في الحد الجنوبي ولن نتوانى عن الدفاع عن الوطن وعن حدودنا وصدورنا فداء للدين والوطن، كما أن معنويات زملائنا على الحدود عالية وهم يدافعون بكل شجاعة عن حدود الوطن وإنني أهنئ قيادتنا وأبناء المملكة وزملائي بالعيد وأقول لهم جميعاً كل عام وأنتم بخير وبأحسن حال.
رصاصة البغي وسام على الصدر
الجندي: سلطان شباب المطيري أصبت في رأسي وأنا حالياً بصحة وعافية يحتاج العلاج إلى وقت وأهنئ ملك الحزم والعزم وولي العهد وزير الدفاع بالعيد، كما أهنئ زملائي على الحد الجنوبي بالعيد وأقول لهم الله معكم وأنتم في قلوبنا وأقول هذه الإصابة التي حصلت لي جاءت من عدوان البغي ولكنها وسام على الصدر لأنني أدافع عن الدين والوطن.
أهنئ زملائي على الحد الجنوبي
** خالد محمد زيلع جندي.. أصبت من قبل قناص على الحد الجنوبي في الخطوط الأمامية وكانت الإصابة في اليد وقد تم إخراج الرصاصة وأنا بأتم الصحة والعافية.. وأهنئ زملائي على الحد الجنوبي وأقول لهم سوف أعود لكم بحول الله ولن أتوقف عن الدفاع عن الدين والوطن كما نقدر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وزير الدفاع على رعايتنا وقد وجدنا اهتماماً خاصاً من العاملين في هذا المستشفى... داعياً الله أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره وأقول لزملائي المصابين ذكركم لم يمت... بل ذكركم وسام على صدر الوطن.
أمنيتي العودة للميدان
** الجندي أول: حسين محمد شولان... كنت أسير في سيارتي على الخطوط الأمامية وقد انقلبت سيارتي وأصبت في العمود الفقري وأنا حالياً أتلقى العلاج والرعاية في هذا المستشفى وأمنياتي أن أعود إلى زملائي في الميدان لكي أخدم الوطن.. كما أهنئ زملائي بالعيد وأهنئ أسرتي وأقول لهم صحتي تتحسن وأقول كلنا فداء للوطن.. ولن نتهاون عن خدمة وطننا لأن قيادتنا غالية الوطن غال.
** إبراهيم حسن طوهري.. عريف كنا على الجبهة مع زملائي وقد جاء مقذوف من الحوثيين وقد أصبت في اليد اليسرى وخروج العظم وأتطلع إلى العودة إلى العمل مع زملائي في ميدان الشرف والعز، وسوف نستمر في الدفاع عن وطننا مهما كلفنا ذلك وصدورنا فداء للوطن ولم نجند إلا لخدمة ديننا ووطننا ونحمي حدودنا من المليشيات الفارسية التي باعت اليمن وأهل اليمن، كما نهنئ الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وزير الدفاع بالعيد كما أهنئ زملائي على الحد الجنوبي وأقول لهم عيدكم مبارك ولن تطول الغيبة عنكم سوف نرجع لكم.. وأهدي تحياتي للوالد والوالدة والإخوان.
إما النصر.. أو الشهادة
** الملازم إبراهيم ناصر الرزوق أصبت قبل أسبوع حيث كنا نصد هجوماً للعدوان وقد أصبت بطلق ناري تحت الكتف، وقام الأطباء في المستشفى العسكري بدورهم وتم علاجي وأنا حالياً بصحة جيدة.. كما نقدر الرعاية التي تلقيناها من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ووزير الدفاع على متابعتهم واهتماماتهم بالمصابين، وأؤيد بأن معنويات قواتنا السعودية على الحدود عالية وقدراتهم القتالية كذلك وهم يدحرون هذه المليشيات ولن يتمكنوا من اجتياز حدود الوطن وهم بإذن الله مدحورين.. كما نؤكد بأن أي إصابة لأي فرد بأنها شرف عظيم لأنها دفاعاً عن الدين والوطن وسنكون حماة لهذا الوطن لأننا نحمي الدين.
كما يسرني أن أرفع التهاني للقائد الأعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ووزير الدفاع بمناسبة عيد الفطر.. وأقول: نحن رجال عاهدوا الله وأقسموا سيبقون يدافعون عن دينهم ووطنهم إما النصر أو الشهادة.. كما أهنئ زملائي على الحد الجنوبي وأقاربي وأهلي وأقول أنا بأتم الصحة والعافية.
لن ينالوا من وطننا شبراً
* وكيل رقيب: عمير حسين آل ذيب تعرضت لحادث وأنا في الحد الجنوبي مع زملائي في الميدان عندما كنت أقود سيارة نتج عن هذا الحادث إصابة في الفقرات في الظهر.. ولي ما قارب من ثلاثة شهور.. وحالتي كل يوم في تحسن وأتلقى العناية والعلاج والاهتمام من قبل العاملين في المستشفى العسكري بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الطبية.. وإنني أشكر الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على اهتمامهم بالمصابين وأقول بأننا سوف نبقى أوفياء لقيادتنا وهذا الوطن الذي أعطانا الشيء الكثير وسنكون درعاً قوياً لحماية حدودنا، ولن ينال منها الحوثي وجماعة علي صالح شبراً واحداً.. كما أهنئ قيادتنا والشعب السعودي وزملائي على الحد الجنوبي وأهلي وأقاربي بالعيد.. وأقول لهم بأن صحتي في تحسن.
بتر في القدمين.. وهي وسام على صدري
علي إبراهيم عسيري عريف.. تعرضت لبتر في القدمين من أثر لغم زرعه الحوثيون على الحدود وقد نقلت إلى مدينة الأمير سلطان الطبية في الرياض وقد وجدت كل عناية واهتمام.. وإنني أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على رعايتهم ومتابعتهم لأحوال المصابين.
كما أؤكد بأن هذه الإصابة هي وسام على صدري لأنها دفاع عن الدين وحدود الوطن.. كما أؤكد أيضاً بأن الزملاء على حدود الوطن معنوياتهم عالية ويدافعون بكل بسالة وشجاعة على تراب الوطن.. وفي النهاية أهنئ القيادة والشعب السعودي وزملائي في الحد الجنوبي والأهل والأقارب بالعيد وأقول لهم عيدكم مبارك.
ندافع عن تراب الوطن
العريف عامر حمود الحارثي: أصبت من قناص دخلت الصدر وشقة الرئة وقد تم إخراج الرصاصة وأنا حالياً بأتم الصحة والعافية وأتعالج في هذه المدينة، مدينة الأمير سلطان الطبية التي وجدنا فيها كل العناية والرعاية والاهتمام من قبل قيادتنا والمسؤولين.. كما أن جنودنا البواسل على الحد الجنوبي يدافعون بكل شجاعة عن حدود وطنهم وهم في قمة السعادة لأنهم يدافعون عن تراب الأرض التي هي قبلة المسلمين.. وفيها بيت الله الحرام وهذا شرف عظيم وكبير أن نحمي الوطن من هذه المليشيات، ونقول لهم لن تنالوا من هذه الأرض أغراضكم وأهدافكم الخبيثة فهناك رجال أوفياء يدفعون ما أقسموا عليه ومهما يتعرضوا لإصابة فإنها بمثابة شرف على صدورهم.
كما إنني أهنئ القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة عيد الفطر المبارك.. كما أهنئ زملائي في الحد الجنوبي والأهل والأقارب وأبشركم بأن صحتي في تحسن مستمر.. وإصابتنا هي دون ديننا ووطننا ونحمد الله على كل حال.
أطمئن على زملائي في الميدان 24 ساعة
رقيب أول خالد بن سليمان الشمري: أصبت بمقذوف في الرأس وأنا مع القوات على الحدود في منطقة نجران.. وأنا الآن بصحة جيدة من حسن إلى أحسن.. مؤكداً أنني مع زملائي أعيشهم الأحداث وما يحصل لهم على الجبهة وأطمئن عليهم. وأوضح بأن هناك رجال أوفياء يحرسون الوطن بصدورهم ولا يهمهم العدو لأن حماية الحدود واجب على الجميع وهم على قدر المسؤولية.. وفي الختام أهنئ الملك وولي العهد والشعب السعودي وزملائي بالعيد المبارك، كما أهنئ أسرتي وكل من سأل عني.
نقدر لـ(الجزيرة) هذه البادرة
وفي ختام اللقاء عبر عدد من أولياء أمور المصابين عن شكرهم وتقديرهم لصحيفة الجزيرة على هذه البادرة والسؤال عن أحوالهم.. مؤكدين بأن إصابات أقاربهم أوسمة على صدورهم لخدمة دينهم ووطنهم، وقالوا: نقدر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ووزير الدفاع اهتمامهم بالمصابين وتقديم الرعاية لهم على مستوى عالي من الخدمة.