بيروت - رويترز:
قتل عشرة أشخاص في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة إثر انفجار سيارة ملغومة بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الأحد. وأضاف المرصد أن الهجوم وقع في سوق في بلدة الدانا في شمال محافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا.
وذكر أن ثلاثة أشخاص دون سن الثامنة عشرة من بين القتلى، كما تسبب الانفجار في إصابة 30 شخصاً على الأقل.
وأشار المرصد إلى أن انفجاراً آخر في ذات المدينة بعد منتصف ليل يوم الجمعة قتل شخصين.
ومنذ بداية العام الجاري وقعت معارك بين جماعات في المعارضة المسلحة في محافظة إدلب بين الحين والآخر.
كما اتهم مقاتلون في المعارضة تنظيم داعش بتنفيذ هجمات في المنطقة.
ومحافظة إدلب معقل كبير لمقاتلي المعارضة وتقع على الحدود مع تركيا أحد الداعمين الرئيسيين لجهودهم المناهضة لبشار الأسد.
وانتقل عدد كبير من مقاتلي المعارضة مع أقاربهم وكثير من المدنيين إلى إدلب وفقاً لاتفاقات باستسلام جيوب كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في مناطق أخرى من البلاد.
وأبدت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة قلقها من الأوضاع الإنسانية في إدلب التي يعيش فيها عدد كبير من الناس في ظروف متردية ويواجهون قصفاً جوياً.
وتسببت الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ أكثر من ست سنوات في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص ودفعت الملايين للخروج من منازلهم بما أدى لأزمة لاجئين عالمية كما اجتذب الصراع قوى إقليمية وعالمية.