الدمام - ظافر الدوسري:
أشاد عدد من المشايخ والمواطنين بمحافظة القطيف باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبداالعزيز وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع، مبايعين سموه على كتاب الله وسنة نبيه على وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره، داعين الله أن يوفقه ويسدد أمره حيث قال محافظ القطيف الأستاذ خالد بن عبد العزيز الصفيان:
بداية نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه مملكتنا الغالية في ظل راعي نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي نُعلن ونؤكد له على الدوام السمع والطاعة ولولاة الأمر حفظهم الله تعالى.
وأضاف يقول: إنّ الشعب السعودي دون استثناء يبايع هذا اليوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وليًا للعهد، إِذ نُبارك لسموّه تقليده هذا المنصب الذي ندعو الله جلّ وعلا بأن يُعينه على تأدية واجباته ومهامّه التي هو أهل لها بإذن الله تعالى.
كما نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف تعيينه وزيرًا للداخلية، سائلين الله العلي القدير له التوفيق والسداد.
إن أبناء الوطن يشعرون بالغبطة على هذه القيادة الحكيمة التي لا تدخر جهدًا لخدمة الوطن في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات، حيث إن القرارات الملكية هذه تمثل خطوة من الخطوات عديدة التي اتسمت بها مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله-، فمنذ تولّيه مقاليد الحكم.. وضع نصب عينيه أحداث تغييرات جذرية لرسم مستقبل مشرق للمملكة في السنوات القادمة.
وأشار الصفيان إلى أن هذه القرارات تصب بلا أدنى شك في مصلحة الوطن، ولا يقف أثرها عند المرحلة الحالية، بل تمتد لسنوات مستقبلية مديدة في كافة المستويات، كما تهدف في مجملها إلى دفع عجلة التنمية باتجاه المزيد من الإنجاز والعطاء للوطن والمواطن.
ودعا الله أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه من كل مكروه، إنه سميع مجيب الدعاء.
"نحن أبناء القطيف وبالأخص الأوجام نجدد الولاء والبيعة"
ورفع الشيخ أشرف الناصر من بلدة الأوجام بمحافظة القطيف أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبداالعزيز على الثقة الملكية باختياره وليًا للعهد وقال:
نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله على السمع والطاعة في العسر واليسر.
وأضاف يقول: إننا نتقدم لنشد على يد قيادتنا الحكيمة ونهنئ ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد متمنين له التوفيق والسداد، إننا كمواطنين نستبشر بثقة خادم الحرمين الشريفين في الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، حيث سيضيف إلى سجله الحافل والناصع بالعطاء في سبيل الارتقاء والتقدم الذي تنشده المملكة، وان الأمير محمد بن سلمان يملك صفات قيادية متميزة وهذا سوف يعزز مسيرة الوطن نحو المزيد من البناء والرخاء والأمان، كما أن سموه أسهم بشكل أساسي في تقدم العملية التنموية.. لشمولها على الجانب الأمني.. لأن أي بلد لن يكتب له النمو والتطور ما لم يرتكز على الأمن والاستقرار فهما الأساس الذي يرتكز عليه بناء الدولة.
إن حزمة القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- هي قرارات حكيمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتعزز الاستقرار واللحمة الوطنية في هذا الوطن الكريم.
إن رؤية خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في تقدم الوطن واستقراره، وتحقيق تطلعات المواطن ورفاهيته باتت واقعًا ملموسًا، وحقيقة مشاهدة لكل ذي بصيرة، وما هذه القرارات الحكيمة إلا شاهد من شواهد القيادة التي نذرت نفسها لخدمة دينها وتنمية وطنها وتقدم شعبها.
وأضاف: إن دلالات ما حملته قرارات خادم الحرمين الشريفين من حرص على لحمة الوطن وتعزيز استقراره، هو تأكيد على الالتزام بما قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله-، من تمسك بالثوابت الشرعية والرؤى السياسية والإستراتيجية لتبقى هذه البلاد دوحة الإسلام وواحة الاستقرار ونبع العطاء..
ولا يسعنا إلا أن نتقدم لصاحب السمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بوافر الشكر ووافر الامتنان.. على الشكر الذي حظينا به من لدن سموه الكريم أثناء وجوده طوال هذه الأعوام التي مضت وهذا فضل لن ننساه طوال عمرنا..
وإن هذا الشكر لهو وسام على صدورنا نفتخر ونعتز به.. حفظ الله لنا سموه الكريم من كل مكروه.
وقال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف وعضو المجلس البلدي م. عباس بن رضي الشماسي:
تأتي مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد استمرارًا لنهج هذه البلاد المباركة في الانتقال الهادئ السلس للسلطات وتتويجًا لما دأبت عليه القيادة الحكيمة لهذه البلاد بترسيخ مبدأ التطوير المستمر والتطلع الدؤوب لأن تكون المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات، وكيف لا وخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان رجل الدولة الطموح، قد وضع رؤية ثاقبة تلامس عنان السماء، وبرنامج التحول الوطني في مختلف مرافق الدولة مع الحفاظ على القيم والثوابت الإسلامية السمحة، واستمرت مكافحة الإرهاب فكرًا وتمويلاً وممارسة بالتعاون والتنسيق مع كافة دول العالم المحبة للسلام.. وقد نفضت هذه الرؤية الطموحة للمملكة بفضل جهود الأمير النشط محمد بن سلمان غبار التأخر والتردد فأصبحت الرؤية واضحة والمسلك مُيسر، وأضحت هذه البلاد المباركة قوية في اقتصادها، منيعة بشعبها الوفي المخلص، وقلعة صامدة تتكسر عندها أطماع العداة، وحضنًا دافئًا لكافة الشعوب والبلدان المحبة للسلام والسؤدد.. إنه رجل المرحلة بامتياز.
أما نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة القطيف سابقًا المهندس نبيه عبدالمحسن البراهيم فعبر عن مشاعره قائلاً:
بادئ ذي بدء أود التنويه أن عبارات الشكر والامتنان لا تفي حق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ما قدم من إنجازات جليلة أرست دعائم الأمن والاستقرار والإنماء في هذه البلد الطيب استمرارًا للمسيرة التي أسسها أجداده وآباؤه، وعلى هذا الطريق يسير إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي شاء الله سبحانه وتعالى ثم شاءت الرغبة الملكية الكريمة وبعد موافقة هيئة البيعة بالأغلبية العظمى على اختياره وليًا للعهد فهو خير خلف لخير سلف ونحن بهذه المناسبة لا نملك إلا السمع والطاعة مبايعين إياه في المكره والمنشط داعين الله أن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين ليرى ما خطط له وأسس لهذه الرؤية المباركة واقعًا ملموسًا تأتي أكلها كل حين لينعم من خيرها جميع أفراد شعب المملكة العربية السعودية أجمع حيث تتعدد مصادر الثروة وينتعش الاقتصاد وتتوافق القطاعات مع بعضها ضمن نسق إداري محكم وفضاء تنموي مفتوح.
وتبقى الأسرة المالكة المباركة هي دعامة أمن واستقرار وتقدم الوطن في كل الميادين وتبقى ثقتنا في أبناء الملك المؤسس - طيب الله ثراه- وأحفاده عالية لا تهتز بل تزداد ثباتاً طالما على رأسها رجال حنكتهم تجارب السنين في ممارسة الحكم عن قرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وفِي أعمار أخوته الكرام وأبنائهم من الجيل الأول والثاني ليبقوا خير معين للجيل الصاعد الذي بدؤوا بعون الله في مسك الزمام لتستمر مسيرة العطاء والنماء بكل حيوية ونضج، وفِي هذه المناسبة نودُّ أيضًا تقديم التباريك والتهاني لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز على توليه منصب وزير الداخلية وهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف ويكفيه جدارة واستحقاقًا أنه امتداد لمدرسة المغفور له بإذن الله نايف بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء والإنجازات الكبيرة التي تعد ترسية دعائم أمن واستقرار الوطن وكذلك مؤسس المدرسة العظيمة التي خرجت الأفذاذ من الرجال أمثال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وغيرهما من الرجال البواسل الذين قدموا للوطن الكثير في حماية أمنه الداخلي وإرساء دعائم استقراره وتنميته.
ندعو لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بالتوفيق والنجاح في مهمته الكبيرة بحول الله وقوته وتأييده ثم بدعم وتسديد القيادة أعزها الله ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين حفظهما الله والدعاء بالتوفيق والسداد كذلك لجميع أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين نالوا الثقة الملكية الكريمة لتولي المسؤوليات المختلفة لكي تستمر المسيرة المباركة التي بدأها أجدادهم وحافظ عليها آباؤهم رحم الله من مضى وأطال عمر من بقي وحمى الله المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا وأرضًا من شر الأشرار وكيد الفجار وزاد في نموها وتقدمها في كل الميادين وعلى جميع الأصعدة إن شاء الله تعالى.
فيما قال رجل أعمال باسم بن عبدالله العيثان بالمنطقة الشرقية:
إن هذه أسرة كريمة تحمل على كاهلها عبء قيادة سفينة العالم العربي والإسلامي وترجل الفارس الشهم الحازم محمد بن نايف من منصب رسمي لا يعني تقاعد موظف بنظرنا القاصر فسيبقى داعمًا أمينًا ومستشارًا حاذقا لأخيه سيدي ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليس أدل على الاستقرار الذي نعيشه من تعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف خلفًا له في وزارة الداخلية فهو ابن أخيه وكلنا يعلم أن وزارة الداخلية هي حصن الوطن ودرعه الحصين من الفتن الداخلية التي تحيط ببلادنا سواء من الحزبيين من الاخونجية أو خوارج العصر القاعدة وداعش والفكر المتطرف الإقصائي الذي يكفر عامة المسلمين من أهل القبلة أو ممن يتبنى أجندات الدول المعادية التي لا تريد بالمملكة وبشعبها وحكومتها خيرًا.
وختامًا ندعو الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يحمي بلادنا بلاد الحرمين الشريفين تحت قيادته الرشيدة قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان صاحب الرؤية الرشيدة 2030 وأن يحفظ شعبها الوفي لدينه ولقيادته والله ولي المؤمنين.
وقالت عضو المجلس البلدي المستشار معصومة العبدالرضا:
حين نسجل الشكر الوارف لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لما قدم من منجزات شامخة للوطن وللمواطن نبايع ولاية العهد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ونقف متأملين رسم خريطة الإنسانية والوطنية المتمثلة في صد يد العبث في أرض الوطن والسعي الحثيث ببرنامج المعروف (المناصحة) لتأهيل من غرر بهم وتنمية روح المواطنة فيهم.
وترجعنا الذاكرة لحادث الدالوة بالأحساء الإرهابي ومعالجة الحدث في ظل نبذ الطائفية وتعزيز التعايش وقطع يد الإرهاب.
ويظل تمكين المرأة استحقاقها في الوطن مثالاً رائعًا وموقعها شريكة التنمية في وطننا الكريم
أسأل الله المولى أن يمكننا على إعانته في نهضة المملكة كل حسب موقعه ودوره لتحقيق رؤية 2030.
وقدمت عضو مجلس بلدي محافظة القطيف خضراء المبارك تهانيها ومبايعتها بالقول:
أخوان من أحفاد المؤسس. جمعهما اسمهما المشترك "محمد"، وجمعهما محبة وخدمة الوطن. ترجل أحدهما وتصدى الآخر للمسؤولية التي أنيطت به.
فلصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، منا البيعة على السمع والطاعة في المكره والمنشط، وندعو الله أن ينفع به البلاد والعباد في بلاد الحرمين والأمة والعالم.
ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف كل التحية والتقدير للجهود التي ترجمت إنجازات متتابعة خلال سنوات تقلده مناصبه في ولاية العهد ووزارة الداخلية. فلقد كنت يا صاحب السمو حارس البلاد والعباد من كيد الأشرار. وبصماتك في رد كيد المتربصين بالبلاد وأمنها، من مجرمين ومخربين، واضحة جلية للجميع. فجزاك الله كل الجزاء وندعو لك بالتوفيق والتيسير.