«الجزيرة» - واس:
أدان معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ المخطط الإجرامي الآثم الذي استهدف العُبّاد والمصلين في ليلة فاضلة من ليالي شهر رمضان المبارك في أطهر بقعة على وجه الأرض المسجد الحرام.
وقال معاليه في تصريح صحفي : إن هذه الإنجازات الأمنية التي يحققها رجال الأمن الأشاوس -بفضل من الله- ثم بفضل ما يجدونه من توجيه من لدن خادم الحرمين
الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف
وزير الداخلية.
واستنكر معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ هذا الجنوح الآثم لهذه الفئة الضالة ومخططها الإجرامي الذي تعود عليه العالم وعاناه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها مما يحتم على الجميع العمل على التصدي لهذا الضلال البيّن الذي لا يقره صاحب عقل فضلاً عن صاحب الدين والذمة.
ودعا معالي رئيس مجلس الشورى، الاتحاد البرلماني الدولي والاتحادات والتجمعات البرلمانية الإقليمية والقارية والمجالس البرلمانية الوطنية إلى وضع أنظمة صارمة وقرارات مشددة لتجفيف منابع الإرهاب وللإسهام في القضاء على النزعات الإرهابية فكرًا وسلوكًا وتمويلاً ودعمًا إعلاميًا سواءً كان من خلال الإعلام التقليدي أو المنصات الرقمية. واختتم معاليه تصريحه سائلاً المولى القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، وأن يسدد رجال الأمن وينصرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.