عندما أصدر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أوامره الملكية والتي كان من ضمنها إعادة ترتيب بيت الحكم السعودي بما يحقق تطلعات الشعب لضمان الاستقرار والأمن مع تحقيق التطور والنماء والازدهار والقدرة على مواجهة التحديات والمستجدات المحلية والعالمية، وكان أبرز تلك الأوامر الملكية تعيين سمو الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد فردد الشعب كله (بايعناك يا محمد بن سلمان ولياً للعهد) وما ذاك إلا لإيمانه بحكمة القرارات التي يصدرها ملك العزم والحزم، والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
إن المملكة في مرحلتها القادمة تحتاج إلى قائد يمتلك مجموعة من الصفات التي يمكن أن تقودها بأمن واقتدار قد اجتمعت في سمو ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله لعل أهمها الشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار، والطموح، وبعد النظر حتى رأينا في خريج مدرسة سلمان العزم حنكة ودهاء وشجاعة وإقدام المؤسس طيب الله ثراه.
ويُحسب لسمو الأمير محمد بن سلمان أنه مهندس رؤية المملكة 2030 التي لمس ثمارها الشعب السعودي مبكراً من خلال عدد من الأوامر الملكية التي أفرحت الجميع، ونحن نؤمن أن آثارها ستسهم في صياغة الاقتصاد السعودي صياغة جديدة تحقق تطلعات وآمال الوطن والمواطن بإذن الله.
حفظ الله بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله من كل مكروه، وأعان ووفق سمو ولي العهد الأمين، وأدام على بلادنا نعمه الكثيرة إنه سميع مجيب.
** **
أحمد بن عبدالعزيز الموسى - عضو المجلس البلدي بالزلفي