الدمام - ظافر الدوسري:
رفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، سائلاً المولى -عز وجل- له التوفيق والسداد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-.
وقال د. السلطان إن الأمانة انتقلت من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بعد أن أداها على الوجه المطلوب، وقام بمسؤولياته خير قيام تاركًا بصمة واضحة يشكره عليها الجميع؛ لتصل إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حاملاً معها آمال وتطلعات وطنه وأمته.
وأضاف السلطان بأن التجاوب مع القرار السامي من جميع شرائح الوطن وعلى جميع المستويات يعكس متانة هذه البلاد ورسوخ أمنها واستقرارها، ويجسد حجم الانسجام بين جميع أطياف المجتمع السعودي، ومستوى الثقة في القيادة، والسمع الطاعة لولي الأمر، مستقين ذلك من منهجهم القويم المستند إلى كتاب الله -عز وجل- وسُنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. وتابع: إن القرار الحكيم يحمل في طياته رؤية استراتيجية ثاقبة؛ إذ نقل المسؤولية إلى قيادة شابة طموحة مخلصة متحفزة للمستقبل، ومدركة لمتطلباته، ومتمكنة من أدواته.. قيادة متسلحة برؤية طموحة، ينظر الوطن إليها بكثير من الأمل لمواكبة الاحتياجات، ومواجهة التحديات، والرقي ببلاد الحرمين لتتبوأ موقعها الطبيعي بين دول العالم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين. وذكر أن القرار وما تبعه من قرارات سامية يؤكد ثقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في شباب الوطن، ويمنح النهضة التنموية التي تعيشها المملكة عمقًا استراتيجيًّا بعيد الأمد، ويدفعها إلى آفاق جديدة من التطور والازدهار، ويرسخ الأمن والاستقرار، ويؤكد صلابة وطننا ومتانته وسلامة منهجه.
وفي ختام حديثه قال: «نسأل الله -عز وجل- في هذه الأيام المباركة أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وسؤددها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأن يحفظ الوطن من كل مكروه، وأن ينصر جنودنا البواسل، إنه وكيل ذلك والقادر عليه».