الدمام - ظافر الدوسري:
قدّم مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الربيش باسمه وباسم منسوبي الجامعة ومنسوباتها، وباسم أبنائه الطلاب والطالبات المبايعة لصاحب السمو الملكي الكريم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع المباركة والتهنئة الصادقة على الثقة الملكية الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، وصدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع.
وقدم د.الربيش خالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لما بذله من جهد وسخره من وقت لخدمة الدين ثم الملك والوطن والذي كان له أبلغ الأثر في استتباب الأمن في ربوع المملكة.
وأكد الدكتور الربيش أن الأمر الملكي الكريم يأتي تجسيدًا للرؤية الثاقبة والحكيمة والنظرة المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ـ حفظه الله ورعاه ــ في قيادة مملكتنا الغالية بحكمة وُبعد نظر للمستقبل بما يحقق الأمن والاستقرار لوطننا الغالي والوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير وترجمة الخطط التنموية الطموحة إلى واقع ينعم به المواطن.
وأضاف د.الربيش أن الانتقال السلس لولاية العهد يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ما تتمتع به هذه البلاد من ثوابت راسخة وتمسك بهدي الدين الحنيف الذي بني عليه نظام الحكم في المملكة، وعلى استمرار مسيرة الوطن الخيرة الشاملة وازدهاره سائلاً الله عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ويعينه على حمل الأمانة التي أسندها له خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير الوطن والمواطنين حاضرًا ومستقبلاً .
ولاشك أن ما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز من نشاط وحيوية وهمة عالية وقدرة على الإنجاز السريع ولكونه عراب خطط التحول الاقتصادي ورؤية 2030 سيكون لذلك أبلغ الأثر في إحداث التغير الإيجابي المتوقع سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-، وقدم معالي مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بالقرارات الملكية، مشيدًا بحكمة وحنكة الملك سلمان بن عبد العزيز في رسم منهجية البلاد، ورسم حضارتها وتقدمها، كما قدم تهنئته نيابة عن الجامعة ومنسوبيها لمن شملتهم الأوامر الملكية السامية.