«أبها» - عبدالله الهاجري:
رفع مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الثقة الملكية بتعيين سموه ولياً للعهد.
إلى ذلك قال الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي: «باسمي ونيابة عن جميع منسوبي جامعة الملك خالد من طلاب وأساتذة وموظفين، نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى السمع والطاعة».
وأضاف مدير جامعة الملك خالد: «إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عمل بحكمة واقتدار على بناء رؤية المملكة العربية السعودية للمستقبل، والتي تحقق الرفاهية والازدهار لبلادنا، ورفعت من شأن المملكة ومكانتها على الصعيد الدولي، كما أن الرؤية السعودية 2030 استطاعت أن تركز جهود الدولة في تنمية مواردها وإضافة موارد جديدة تدعم الاقتصاد الوطني للمملكة».
مؤكداً أن سموه يأتي خير خلف لخير سلف، بعد أن قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - بجهود كبيرة في شتى المجالات، حيث خدم وطنه وساهم في رقيه، كما تحققت في عهد سموه إنجازات عديدة، أبرزها رقي وتقدم وطننا الغالي، والحفاظ على أمنه، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره - بإذن الله».
وتمنى مدير جامعة الملك خالد لسمو ولي العهد كل التوفيق والسداد لخدمة وطنه ومواصلة الإسهام في رفعته وازدهاره، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وافر الصحة والعافية، وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم كل ما تتطلع إليه من نماء وازدهار تحت ظل قيادته الحكيمة».
من جهته رفع وكيل الجامعة الدكتور محمد بن علي الحسون التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وقال الحسون: «إن المتأمل فيما يجري من حوله في العالم العربي اليوم لا يسعه إلا أن يطيل السجود لله شكراً، لما تنعم به بلاد الحرمين من استقرار واطمئنان على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منطلقة - بعد توفيق الله عز وجل - من سياسة متزنة ورؤية واضحة شفافة ولحمة ليست محل مساومة في البيت الكبير وأرجاء البلاد كافة أو على مستوى الأسرة الحاكمة».
وأضاف: «أن ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية من قرارات حكيمة أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي نصت على تعديل نظام الحكم، وتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، يتواكب مع مرور السنين وما تتطلبه المرحلة من ضخ الدماء الشابة لتواصل الدور وتحقق الهدف وتطلعات الحكومة والشعب، وتضفي مزيداً من التقدم والرقي والازدهار».
وأوضح الحسون أن الأمير محمد تخرج في مدرسة سلمان الحزم واصطبغ بصبغة أبيه الملك وجده المؤسس، ويشهد بذلك ما قام به من أعمال وما طرحه من أفكار، رغم قصر فترة أعماله، مؤكداً أن ذلك ينبئ عن رجاحة عقل، وبعد نظر، وحرص مواكبة العالم، وفرض مكانة لا يستهان بها لهذا البلد، والذي يلفت النظر توافق الآراء على أنه رجل المرحلة، مشيراً إلى أن اتفاق هيئة البيعة على اختياره ومرونة الانتقال هما محط المراهنة أمام كل متربص لهذا البلد، ومؤشر حقيقي للترابط الأسري والمجتمعي لبلاد الحرمين حكومة وشعباً، فاللهم أدمها علينا من نعمة».
من جانبه، هنأ وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن محمد بن دعجم القيادة الرشيدة بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال: «نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في العسر واليسر، والمنشط والمكره».
وأزجى ابن دعجم التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الثقة التي أولاها إياه خادم الحرمين، باختيار سموه ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، داعياً الله - عز وجل - أن يوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
وأضاف: «إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد اختيار موفق وصائب وثقة في محلها لرجل قيادي يملك سداداً في الرأي، ووفاء وإخلاصاً، ويصب في مصلحة البلاد والعباد؛ لمواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ومواكبة المتغيرات، والعمل الجاد في المرحلة المقبلة - بإذن الله تعالى - وفق ما خططته الدولة للمستقبل، من خلال رؤية المملكة 2030».
ونوَّه آل دعجم بالجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، إبان توليه منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في تحقيق الأمن وحماية الوطن وأهله وممتلكاته، والتي تمثلت في التصدّي لأصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة، الذين يريدون زعزعة أمن هذه البلاد وتفريق جماعتها ووحدتها بالأعمال الإرهابية والإجرامية، منوهاً بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في صورة تجسد تلاحم هذه الأسرة الكريمة، وحرصها على اجتماع الكلمة ووحدة الصف، والتآزر على الخير، وهو ما استقر عليه نظام الحكم في المملكة منذ أمد بعيد».
بدوره، بيّن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع أمر يدل على الرؤية الثاقبة وبعد النظر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - -، خاصة بعد النجاحات المتوالية التي حققها سمو الأمير محمد بن سلمان في شتى المجالات وإثبات قدرته في كل المهام الموكلة إليه.
وقال: «إن الأمير محمد بن سلمان خير عضيد لقائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، ونحن إذ نبارك للأمير محمد لنبايع سموه الكريم، وندعو له بالتوفيق والسداد، ونحمد الله على ما نحن فيه من نعم ظاهرة وباطنة في ظل حكومتنا الرشيدة».
كما توجه الحربي بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على كل ما قدمه لدينه ومليكه ووطنه ومجهوداته البارزة التي قام بها أثناء توليه ولاية العهد، والتي سيخلدها التاريخ ويكتبها بأحرف من ذهب.
وفي السياق ذاته، قال وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور محمد آل داهم: «إن المملكة العربية السعودية دولة لها نظام سياسي أُسسه متينة، وأثبتت ذلك للعالم في كل مرة، فعندما تتغير المراكز فإذا بالأمور تتم بسلاسة ويسر، حيث يعلن الأمر في المساء وفي الصباح الحياة تسير كعادتها على أحسن ما يكون، مما يغتبط بها الأصدقاء وتشرق بها حلوق الأعداء».
وأضاف: «أن هذه الأوامر الأخيرة تم فيها استكمال إضافة دماء شابة من الأسرة الحاكمة في تسيير شؤون الدولة، مما يعطي ثقة لشريحة الشباب ويحملهم مسؤولية البناء والتطور».
وأشار آل داهم إلى أن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في قصر الصفا ليلة السابع والعشرين من رمضان تمت في جو مهيب لفت أنظار العالم، حيث تدفقت وفود المواطنين وحضر أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء من جوار الكعبة المشرفة في نسيج مترابط بين الحاكم والمحكوم يثبت وعي الشعب ولحمتهم مع القيادة الراشدة.
وأبان أن الحكومة والشعب يرسمان ملحمة عظيمة برعاية الله وتوفيقه، فالعمار تخدمهم أيد مباركة، وعلى الحدود يرابط جنود مخلصون، والأمن تحرسه عيون ساهرة، وفوق هذا كله الحكم تديره قيادة موفقة.
وأردف آل داهم «نحن نجدد البيعة لخادم الحرمين ونؤكد البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد، ونسأل الله التوفيق والسداد لكل الذين شملتهم الأوامر الملكية».
وأشاد بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لأخيه ولي العهد، ودعا الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم في ولاية العهد وفي وزارة الداخلية، حيث برز دوره في إدارة ملف الأمن، ومعالجة قضايا الإرهاب بمهنية عالية شهد لها العالم.
وفي ختام تصريحه سأل آل داهم الله أن يسدد ويعين خادم الحرمين، وسمو ولي عهده، وجميع مسؤولي الدولة على أداء مهامهم، وأن يحقق على أيديهم الرقي والنصر والتمكين لبلاد الحرمين ولأمتنا العربية والإسلامية.