هكذا هو التاريخ، ففي فجر الأربعاء 26-9-1438 كنا مع سطر جديد أخذ في التشكل منذ فجر ذلك اليوم المشهود معلناً استئناف الوثب.. تلكم هي (فلسفة حكم) قائمة بذاتها جعلت العالم ينظر الينا بإعجاب وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في الأوامر الملكية بأمر بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع أدرك أنه حان الوقت لفتح مرحلةً جديدة في مسيرة المملكة العربية السعودية، الملك سلمان حفظه الله يؤسس لدولة بقيادات شابة ونستذكر قول علي بن أبي طالب: «علموا أولادكم خير ما تعلمتم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم».
لقد أثبتت الاحداث الماضية ان الأمير محمد بن سلمان من أولئك الرجال، ذو عزم وعزيمة وممن يستوعبون روح العصر ويساهمون فيه الأكيد ان هذه الإرادة الملكية السامية بتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد تؤسس لمستقبل فيه المزيد من الاستقرار والنماء.
- سليمان عبدالعزيز الدخيل