«الجزيرة» - د. عبدالله أباالجيش:
جددت الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة تأكيدها على ضخ الدماء الشابة والمطعمة بالخبرة المتراكمة والتعليم المتقن بمختلف القطاعات الحكومية، ومن أبرزها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرا لخادم الحرمين الشريفين بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والأمير خالد من مواليد باريس وأتم دراسته الأولية بالولايات المتحدة الأمريكية ويجيد اللغات الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وهو خريج جامعة أكسفورد لدرجة البكالوريوس في تخصص الدراسات الشرقية في الحضارة الإسلامية، ثم واصل تعليمه بالتحاقه في أكاديمية ساندهيرست العسكرية والتي تخرج فيها هي أيضا كضابط مكلف، مستأنفا تحصيله العلمي بالتحاقه بمدرسة فليتشر للقانون والدبلوماسية، بدأ مسيرته المهنية بعمله في إدارة الشؤون السياسية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك مكتسبا في ما يعد بمركز اتخاذ مركز القرار العالمي شتى المهارات والإستراتيجيات، كما عمل مستشارا لسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن لمدة 3 أعوام، كما شارك سموه في عدد من الأنشطة بسوق العمل السعودي المرتكزة على خلق فرص جديدة اقتصادية وتوليد الوظائف للمواطنين مما عزز الجانب الاقتصادي لديه، كما شارك كمتحدث في عدد من المحافل الهامة أبرزها منتدى الاقتصاد العالمي، والده هو صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووالدته هي صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، الأمير خالد بن بندر متزوج وله من الأبناء الأميرة نوره بنت خالد والأميرة لولوه بنت خالد.