«الجزيرة» - المحليات:
أوضح ياسين آل سرور رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية بمجلس الغرف السعودية، بأن اختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، هو الاختيار المناسب وفي التوقيت المناسب، لاسيما وأن سموه نجح في إدارة ملفات سياسية واقتصادية مهمة كان لها الأثر البالغ في دفع عجلة الاقتصاد السعودي على الصعيد المحلي والدولي، وعمل من خلال انجازاته على تحفيز المعايير الرئيسية التي تساهم في تطبيق رؤية المملكة2030، وهي التي رسم ملامحها وأبعادها منذ عام، واشراكها ببرنامج التحول الوطني2020 .
وأضاف آل سرور، أن الأمير محمد بن سلمان هو من قام بأعداد التكنيك الهندسي بدقة فائقة للقمم الثلاث التي عقدت مؤخراً في العاصمة الرياض، وحضرها الرئيس الأمريكي ترامب في أول زيارة رسمية له للمملكة بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي حصدت أصداءً واسعة وجلية، وأعادت علاقة المملكة للصدارة مع دولة تمتلك أقوى اقتصاد في العالم، كما خلقت تلك الزيارة رؤى جديدة لمكافحة الإرهاب ضمن عقد تحالف دولي وحضور قادة الدول الاسلامية، والتأكيد على تحقيق أكبر الانجازات لمسيرة التنمية والاصلاح الاقتصادي.
ولفت آل سرور، بان المملكة راهنت على تعيين أمراء من الجيل الشاب بمناصب متعددة، لتكون التعيينات بالمفاصل الكبرى ضمن أسس قانونية محكمة، فالأمير محمد بن سلمان تنقل في المناصب الحكومية بالتدريج، ويعد هو ذلك الشاب الطموح والمتطلع لتلبية احتياجات جيله من شباب المملكة والذي يشكل70% من تعداد السكان.
فالأمير الشاب أثبت للشعب خلال الفترة الماضي قدراته الفذة ورؤيته السديدة لمستقبل المملكة، كما عزز الأمير محمد بن سلمان للمملكة مكانتها الاقليمية والدولية وترسيخ دورها الريادي في توطيد العلاقات مع الحكومات في دول العالم، وما نشهده اليوم هو تشكل دولة بكل ابعادها من خلال كوادر شابة ترسم صورة مشرقة للمملكة. كما نشهد الان من خلال تلك التعيينات تشكيل منظومة الحكم في السعودية ليديرها الجيل الثاني والثالث بكوادر شابة طموحة لمستقبل واعد ضمن كيان راسخ وكبير يؤكد على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في عهد الملوك السابقين.
وأشار ال سرور، أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص في وضع أعلى المعايير عند اختيار ذوي الاكثر كفاءة على تحمل أعباء المسئولية المناطين بها لخدمة وطنهم، وكان هدفه الرئيسي هو أن يعزز فيهم الثقة ويدفعهم للمناصب ليقدموا كل ما لديهم، حيث كان سمو الأمير محمد بن سلمان هو نتاج تلك الثقة، وقد استطاع من خلال مشواره أن يسير باقتصاد المملكة منذ أن كان وليا لولي العهد إلى خطوة متقدمة في ظل أزمة هبوط أسعار البترول عالميا والتحديات المتعلقة بالاقتصاد السعودي واعداده لبرنامج التحول الوطني 2020 وتسليمها خلال فترة وجيزة، ما أكد على مدى جدارته امام الشعب قبل ان يعتلي اليوم منصب ولي العهد.
وتميز الأمير الشاب بقدراته المتميزة على مواجهة التحديات وإدارة مجلس الشؤون والتنمية الاقتصادية والذي يقع ضمن نطاق الشئون الوزارية للدولة. وحققت المملكة نجاحاً على الصعيد الاقتصادي في الموازنة في عامها الأول، إلى جانب تعزيز الدور السعودي الأمريكي استراتيجياً من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، وكذلك توطيد العلاقات التاريخية بينهما، فيما اتجه أيضا إلى دعم العلاقات التي تربط المملكة بدول شرق آسيا، والقيام بخلق سياسات منضبطة وعقد شراكات تجارية في المجال الصناعي والدخول في ما يطلق عليها بالثورة الصناعية الرابعة، عند القيام بإطلاق 12 مبادرة اقتصادية لتحقيق رؤية المملكة 2030 .
واختتم آل سرور حديثه يقول، وباسمي ونيابة عن أعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية الدولية السعودية نبارك لسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الثقة الملكية بتعيينه وليا للعهد ونبايعه على كتاب الله وسنة نبيه وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره بالعسر واليسر، وهو خير خلف لخير سلف.