تبوك - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ،أصحاب الفضيلة والقضاة ومشايخ القبائل والمسؤولين وعموم المواطنين، الذين وفدوا إلى مقر إمارة المنطقة مساء اليوم مبايعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد على كتاب الله وسُنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ومعبرين عن صدق ولائهم لولاة الأمر في المنشط والمكره، وفي اليسر والعسر. جاء ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأن يتلقى أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز البيعة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ورفع سمو أمير المنطقة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليًّا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء . وهنأ سموه المبايعين بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك , وقال : إنها لبادرة خير أن يكون سمو ولي العهد يبايع في هذه الليلة المباركة من شهر رمضان المبارك , وتكون بيعته في قصر الصفا في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة , مؤكداً سموه أن مشاهدته المملكة منذ فجر اليوم يؤكد على ما تنعم به من وضع قوي ومتين , ويطمئن على مستقبل المواطن فيها. وأضاف سموه: إن الجميع قد عمل وضحى واجتهد لخدمة دينه ووطنه ومليكه, والبلاد لن تنسى لأي مواطن ضحى من أجل علوها, وسمو ولي العهد كفؤ لهذا المنصب, وأن يكون عضداً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأن يكون خادما لدينه ووطنه, والسنوات الماضية أثبتت مقدرته -حفظه الله- لما يمتلك من قدرات وهبها الله له, وسخرها في خدمة دينه وبلاده. وأضاف سموه: «وعلينا جميعا أن ندعو له بالدوام التوفيق والنجاح , وعونا لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- لما فيه مصلحة شعب المملكة العربية السعودية, أرض ووطن وشعب». ونقل سموه لأهالي تبوك تحيات وشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظه الله- على مشاعرهم الطيبة , ومبايعتهم لسمو ولي العهد , مبيناً سموه أن هذه المبايعة هي النموذج الفريد في هذا العالم الذي نعيش فيه, وهو الأمر الذي نسير عليه منذ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمهالله - وحتى اليوم , منوهاً سموه بما حملته الأوامر الملكية من خير كثير سوف يسهم في راحة المواطنين والمواطنات وتوفير العيش الكريم لهم وتعزيز مظاهر التنمية والرخاء والاستقرار الذي تنعم به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها. وفي الختام سأل سموه الله أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده -حفظهم الله-. من جهة أخرى استقبل محافظو المحافظات ورؤساء مراكز المنطقة المبايعين من أهالي المحافظات والمراكز التابعة.