ثمن رجل الأعمال المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأبها القرارات الملكية المباركة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - سلمه الله- يوم الأربعاء 26 رمضان 1438هـ الموافق 21 يونيو 2017م والمتضمنة عدة قرارات مباركة أهمها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون وليًا للعهد، مؤكدًا على أن هذه القرارات الحكيمة تأتي في إطار إستراتيجية متكاملة التي تحرص عليها القيادة الرشيدة، وبما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، وخصوصًا أن الاختيار جاء بتأييد أعضاء هيئة البيعة بالأغلبية العظمى.
مبينًا أن الاختيار يأتي عملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير وانطلاقًا من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها وضمانًا بعون الله تعالى لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد وما فيه الخير لشعبها الوفي، مشيرًا إلى الموقف التاريخي والحضاري والإنساني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ومبايعته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد، في قصر الصفا بمكة المكرمة، وكذلك موقف سمو الأمير محمد بن سلمان وأسلوبه العظيم في تلقي المبايعة والتهنئة من أخيه وقد اتضح مدى التناغم والاحترام الذي يسود داخل البيت السعودي.
موضحًا أن الاختيار الموفق بإذن الله من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما عرف عنه من الحرص التام على خدمة دينه ثمَّ وطنه وأمته منوهًا بتأييد هيئة البيعة لهذا الاختيار الموفق، وكذلك بمبايعة سمو الأمير محمد بن نايف لسمو الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد على كتاب الله وسنة رسوله وذلك دليل على ما تحظى به المملكة ولله الحمد من اجتماع للكلمة ووحدة للصف، مشيدًا بتعديل الفقرة (ب) من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم لتكون بالنص الآتي: «يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكًا ووليًا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس.
مبينًا أن هذا الاختيار الموفق يشمل فرصة موفقة لمستقبل عظيم متوقع بإذن الله تعالى حيث أثبت سموه نجاحات متوالية بالفترات السابقة وقد أنجز الكثير والكثير من الإنجازات العظيمة التي لها أصداؤها على المستويين المحلي والعالمي، وقد تجاوز سموه عديدًا من الصعوبات الكبيرة والمهمة في تاريخ الوطن العزيز، وخرج منها بنجاحات باهرة ومطمئنة، مما أثبت بما لا يجعل مجالاً للشك أن هذا الزمن هو عصر القيادات الشابة المتمكنة علميًا وعمليًا في العالم، ويتضح هذا في رئيس فرنسا الشاب إيمانويل ماكرون وكذلك رئيس وزراء كندا الشاب جاستن ترودو وكذلك يدخل شاب آخر في الثلاثينيات منافسة شرسة على رئاسه دولة النمسا ويتوقع له الفوز، لافتًا إلى أن إعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين، التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها إلى ما كانت عليه، سيكون لها أكبر الأثر في تحسين الأحوال المعيشية للمواطن السعودي، كما أن تمديد إجازة عيد الفطر المبارك لجميع موظفي القطاع الحكومي لتكون بداية الدوام يوم الأحد الموافق 15-10-1438هـ، جاءت للتسهيل على أبناء وبنات الوطن العزيز.
في ختام تصريحه رفع المهندس عبدالله المبطي أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما - على هذه القرارات المباركة المعززة لرؤية المملكة 2030، مؤكدًا على أن القرارات الإستراتيجية المستقبلية المهمة تبدأ بإرادة سياسية عليا، عالمة ومدركة للحقائق المستقبلية الاقتصادية التي تنتظر المملكة بإذن الله، وبناءً عليه تتخذ القرار الإستراتيجي اللازم لضبط وإدارة السياسات الاقتصادية العليا، من أجل بناء وطن منتج، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويبقيهما ذخرًا للإسلام والمسلمين، متمنيًا أن يكون التوفيق والسداد لخدمة الوطن والإسهام في تحقيق كل ما يتطلع إليه من رقي وازدهار.