م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
1. كلنا يعيش وهماً دائماً وهو أن الحياة تضيع وتنتهي بالموت.. والحقيقة أننا نضيّع جزءاً منها كل دقيقة في حياتنا من خلال تصرفات صغيرة غير مبالية.
2. الفرص نوعان: فرص نجدها وفرص نصنعها.. والناس في هذه الحالة نوعان: نوع ينتظر الفرص ونوع يصنع الفرص.. وينسى المنتظر أن عليه البحث عن الفرص ليجدها فهي لن تهبط عليه.. ويعلم من يصنع الفرص أنه لم يكن له أن يجدها لو لم يسع لصناعتها.
3. الذي يحدث التغيير هي الخطوات الصغيرة التي نمشيها كل يوم.
4. البشر كائنات ناقصة.. ولا أحد ينجح لأنه خالٍ من العيوب ونقاط الضعف، بل لأنه عرف نقاط القوة لديه فطورها واستخدمها.
5. تصوير الناجحين على أنهم ذوو قدرات خارقة ومتميزو التصرفات ملهمو الفكر أدى إلى استنتاج خاطئ لدى الأفراد العاديين بأنهم إن لم يكونوا بذلك التميز فلن ينجحوا.. بينما الحقيقة أن كل الناجحين لديهم نقائص.. وكثير منهم قلقون يعانون من بعض العادات الانهزامية أو السلبية مثلنا تماماً.. وننسى أن الناجحين بشر.
6. من مهارات الناجحين أن تعرف متى تقول «نعم» ومتى تقول «لا».. فأن تقول «نعم» لكل شيء فأنت تُغْرق نفسك حتى تختنق.. وأن تقول «لا» لكل شيء فأنت تقصي نفسك فلا تعود حتى لاعباً احتياطياً في أي عمل حتى لو كنت تملك مهارات اللاعب الأساسي.
7. سَلْ نفسك: ماذا تنتظر؟.. إذا كانت إجابتك نوعاً من التبرير كانتظار الوقت المناسب أو الظروف الموائمة أو تحول السوق.. فاعلم أنك فقط خائف.. فتكلفة الجمود أعلى بكثير من تكلفة الحركة.
8. الحياة كفاح وفي أجزاء منها صراع.. وفي الصراع لا بد من رضوض وكدمات وجروح.. وإذا كنت فقط تريد في هذه الحياة أن تكون سليماً بلا كدمات أو جروح فأنت بذلك أسقطت مبدأ الكفاح من حياتك.
9. إذا كنت تعتقد أن كل من ستلتقيه سوف يشجعك ويبتسم في وجهك ويجاملك فأنت واهم.. وإذا كنت سترد على كل من لا يعجبك فعله أو أخلاقه بردة فعل عنيفة تضاعف خسائرك فأنت مخطئ.
10. محاولة نيل رضا الجميع ضحالة في التفكير تمنع من اتخاذ القرارات الصحيحة.. أما أن تهتم بالقلة التي تكره أعمالك أكثر من الكثرة التي تحب أعمالك فهذه هشاشة.