مانيلا - رويترز:
أعلنت الشرطة الفلبينية أمس الثلاثاء أنها تتحرى عن تقارير حول احتمال تخطيط متشددين لتفجيرات في العاصمة مانيلا، لكن ليس لديها تأكيد لأي مخطط. وناشدت الشرطة المواطنين ألا يقلقوا من تقرير مسرب للشرطة عن هجمات محتملة.
والشرطة في مانيلا في حالة تأهب عالية منذ أن نشب القتال الشهر الماضي بين الجيش ومتشددين على صلة بتنظيم داعش في مدينة ماراوي بجنوب الفلبين. وقال مدير الشرطة في مانيلا أوسكار ألبايلدي لمحطة (إيه.إن.سي) التلفزيونية: «لا توجد تأكيدات من أي نوع لأي هجوم إرهابي في مانيلا».
وجاء تصريح ألبايلدي في معرض رده على القلق بشأن تقرير مسرب لمخابرات الشرطة، يحذر من تفجيرات، وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح أن التقرير صحيح، لكنه يحتوي على معلومات أولية، يجب أن يتم توزيعها على وحدات الشرطة للتحري والتأكد من صحتها.
وجاء في المذكرة الداخلية التي تحمل تاريخ 16 يونيو/ حزيران أن الشرطة لديها معلومات، تفيد بأن أفرادًا من جماعة ماوتي المرتبطة بتنظيم داعش، وتحارب بمدينة ماراوي، يخططون لشن تفجيرات في العاصمة.
وقال ألبايلدي: «يخضع محتوى المذكرة للتحقق والتأكيد، ولا يراد منه إخافة الناس». مشيرًا إلى أنه فتح تحقيقًا في كيفية تسريب الوثيقة. وأشار إلى أن الشرطة «مسيطرة على الوضع»، ويتعين على المواطنين ألا يشعروا بالقلق.