مما جاء به ابن القيم الجوزية في كتابه «زاد المعاد في هدي خير العباد» (أن النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- من أجود الناس, وأجود ما يكون في رمضان).
اقتداءً بسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وجه الرجل الثالث في القيادة الأمير محمد بن سلمان, بإطلاق برنامج «شهر العطاء لأهل الوفاء» الذي جاء في وقته وعن حكمة ولمن يستحق فعلاً.
سرعان ما تناقلته وسائل الإعلام والصحافة, وهذا البرنامج بكل تأكيد أدخل البهجة والسرور في نفوس أهالي رجال الدين والوطن المخلصين. يتضمن البرنامج مساعدات مالية, لأسر شهداء ومصابي الواجب, في كلا العمليتين (عاصفة الحزم) و(إعادة الآمل).
ذوو الشهداء والمصابين لا كلمات الشكر والعرفان توفي بأن ترد على إطلاق هذا البرنامج, الذي أطلق في نفوسهم السعادة ورسم على محياهم البهجة, وجدد عزمهم وحزمهم على أن يدافعوا عن أغلى وطن.. المملكة العربية السعودية.
ليست بغريبة على ابن سلمان, فهو رجل المبادرات التي يحسب لها ألف حساب والتي لا تقدر بثمن, وهو ابن مَلك.. مَلك الوفاء سلمان بن عبدالعزيز. ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وفيّ وقريب ومحب وكريم لشعبه, وهذا ديدن قيادتنا الرشيدة بشكل عام, وبلا أدنى شك أننا كقيادة وشعب, نسيج واحد ولحمة واحدة وإن من أجمل ما يجعلنا في فرح وأعدائنا في ترح.. هي وحدتنا وترابطنا, وعسى أن تبقى إلى الأبد. الدولة على الدوام تتلمس احتياجات أبنائها وبناتها, وبرنامج «شهر العطاء لأهل الوفاء» ما هو إلا ضمن سلسلة طويلة من البرامج المفيدة.
آخرًا اللهم أدم علينا وعلى بلاد المسلمين أجمعين نعمة الأمن والأمان, وتقبل أبطالنا شهداء واشفِ الجرحى منهم, وأخيرًا نتائج وأخبار إيجابية تردنا بين فينة وأخرى, عن الوضع في اليمن الشقيق.. وبإذن الله يعود في القريب العاجل.. اليمن السعيد.