الزلفي - «الجزيرة»:
انتشرت ظاهرة جيدة في حواري محافظة الزلفي حيث لا بد أن تجد في معظم حواري وشوارع محافظة الزلفي أطفالاً وشباباً وضعوا أمامهم الحافظات المحُكمة الإغلاق وأخذوا يبيعون البليلة والذرة والمشروبات الباردة وغيرهما والتي قام بإعدادها أهاليهم. يقول سعود الجديع إننا نجد متعة في بيع المأكولات المعُدة في البيت، فبدلاً من ضياع أوقاتنا فيما لا يُفيد امتهنا البيع في ليالي هذا الشهر الفضيل.
بينما يرى عبدالعزيز الطوالة أن لا عيب في ذلك، بل إنه عمل جيد ومفيد لنا، ونحن حريصون على نظافة ما نبيعه والاهتمام فيه.
من جانب آخر أشاد الناشط الاجتماعي الأستاذ محمد بن أحمد العبداللطيف بهذه الظاهرة، ووصف بما يُقدم من المنازل بالأكل النظيف، وأفضل بكثير من عمل المطاعم.