«الجزيرة» - سعد العجيبان:
في حين أعلن وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن عزل قطر قد يستمر لسنوات ورأى أن الدوحة «لا تزال في حالة إنكار وغضب «، قال وزير الخارجية القطري محمد آل ثاني: إن بلاده مستعدة لبحث كل مصادر قلق دول الخليج، مشيراً إلى أن « الأزمة يمكن أن تنتهي حول مائدة الحوار إذا كانت هناك مبادئ واضحة لهذا الحوار».
ووفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» أعلن وزير الخارجية القطري أنه سيزور الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل، لبحث الأثر الاقتصادي للأزمة، وتأثيره على الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، مبينا أن الدوحة «لا تزال تأمل أن تثمر الوساطة الكويتية في حل الأزمة».
وأوضح آل ثاني أن بلاده ستعتمد على عُمان والكويت وتركيا إذا استمرت الأزمة، مشيراً إلى أن الدوحة لن تتفاوض على سياستها الخارجية وقناة الجزيرة!!.
وأضاف آل ثاني أن إيران توفر للدوحة ممرات للطيران مشيراً إلى أن بلاده لم تتلق بعد أي مطالب من الدول التي قطعت علاقاتها معهم.
وفي جانب متصل اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على محاربة تقديم التمويل والغطاء السياسي والإعلامي للإرهاب.
واتفق الجانبان خلال مباحثات عُقدت في القاهرة على مواصلة التنسيق والتشاورخاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها المنطقة، والتي تتزايد فيها التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها.