«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أكد مفتي جمهورية موريتانيا الإسلامية وإمام أكبر مسجد في موريتانيا الشيخ أحمد ولد المرابط ولد حبيب الرحمن في خطبة الجمعة أن بلاد الحرمين الشريفين التي تطبق الشريعة الإسلامية في كافة مناحي الحياة مستهدفة من قبل الذين لا يؤمنون بالإسلام.. ومن المخالفين لأهل السنة.
وقال الشيخ حبيب الرحمن إنه حان الوقت للمسلمين أن يقفوا صفاً واحداً مع هذه الدولة التي ترعى الحرمين الشريفين وترعى قضايا المسلمين وأن نتضامن مع هذه البلاد في وجه من يستهدفها.. ومن واجب المسلمين اليوم الدعاء للسعودية.. فهي الدولة التي لا تريد للإسلام والمسلمين والعالم إلا كل خير وتسعى إلى نبذ الخلافات ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو.. من هنا لابد أن نبين بأن المملكة لا تريد انتهاك سيادة أي بلد أو التدخل في شؤونه وهي حريصة على وحدة المسلمين حريصة على وحدة الكلمة.. ولكن أعداء الإسلام الذين يريدون زعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد.. ومن أعداء أهل السنة الذين يلعنون الصحابة.. ولكن لن ينالوا ولن ينجحوا في مخططاتهم.. بتكاتفنا مع هذه الدولة.. وبقوة وعون من الله لبلاد الحرمين التي أصبحت اليوم للإسلام.. كالرأس من الجسد.. وعلينا أن نتعاون معها كمسلمين على البر والتقوى.. وأن نبين سماحة الإسلام وأن نبذل كل جهد للوقوف مع بلاد الحرمين في كل أمر يهم المسلمين.
وأوضح الشيخ حبيب الرحمن بأن وحدة الأمة الإسلامية تكمن في تماسك المسلمين والذود عن المقدسات الإسلامية بكل قوة وأن نكون بجانب المملكة خادمة الحرمين الشريفين فهي الحاضنة للمسلمين ودين الحق.
وأبان بأن من واجب المسلمين أن يلتفوا حول المملكة ودول الخليج وأن نصلح ما بين الأشقاء وما يدور بينهم، مؤكداً بأن المملكة لا تريد انتهاك سيادة أي دولة ولا أي بلد لكن هناك من يريدون الشوشرة وإفساد علاقات هذه الدول.. وعلينا أن نعمل معهم ونتكاتف حولهم لنكون إخواناً متماسكين على البر والتقوى.
داعياً الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يتمسكوا بدينهم ويوحدوا كلمتهم وأن ينبذوا الخلافات لأن صلاحنا هو صلاح ديننا الذي هو عصمة أمرنا.. وبذلك لن ينال الأعداء أي شيء.