«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، عضو اللجنة الكشفية العالمية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، تحقيق معسكرات خدمة المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة العمل التطوعي وفق رؤية المملكة 2030، والمشاركة المجتمعية، بفضل الله ثم الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، والمتابعة والدعم والتشجيع الذي تجده من معالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وتقيد القطاعات الكشفية بالشروط والتعليمات المنظمة للعمل التطوعي الكشفي الواردة لهم من جمعية الكشافة، حيث رسموا أمام ضيوف الرحمن في المدينتين المقدستين صورة للشاب السعودي الذي يفخر بوطنه وقيادته، ويفخر بما يقدم من خدمة مجتمعية للآخرين.
وأشار الفهد خلال مشاركته لأبنائه الكشافة من مختلف القطاعات الكشفية يوم أمس بالحرم المكي الشريف إلى أن النجاحات المتتالية للكشافة السعودية في موسم العمرة بشهادة القطاعات الحكومية التي تعمل معها الجمعية جاءت بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم التخطيط الواعي والسليم المبني على الخبرة التراكمية المدعومة بالقيادات الكشفية التي تؤمن بأهمية العمل التطوعي، والإحساس بحب وطنهم وأداء المهام الموكلة لهم.
وأفاد الدكتور الفهد أن الشراكة والتوأمة المجتمعية التي تجمع الجمعية بعددٍ من قطاعات الدولة المعنية بخدمة المعتمرين حققت المساهمة الإيجابية التي ينشدها الجميع من خلال التعاون والتكامل بين الجمعية وتلك القطاعات وفق اتفاقيات تمت بعد عدة اجتماعات على مدار العام، موضحاً أن الجمعية تركز عاما بعد عام على الجانب التقني وتتوسع فيه وتساير التطور الحاصل في ذلك الشأن حيث نعيش في عصر تتحكم فيه متغيرات كثيرة، ومن أبرزها قاعدة بيانات منسوبيها حيث لا تَُمكن الجمعية أي فرد من العمل في برامجها مالم يكن مسجلاً في قاعدة البيانات.
واعتبر الفهد ماتقوم به الجمعية في خدم المعتمرين والزوار إنما هو امتداد لما سخرته المملكة من إمكانات وطاقات بشرية ومادية من أجل المعتمرين والزوار الذين يفدون إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة من كل حدب وصوب لينعموا بتسهيلات تجعلهم يؤدون ما قدموا من أجله بيسر وسهولة في جو إيماني وروحاني.
واختتم عضو اللجنة الكشفية العالمية بقوله: «إن المنظمة الكشفية العالمية، والصندوق الكشفي العالمي، والأقاليم الكشفية حول العالم تتابع أعمال الكشافة السعودية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وتشيد بما تقدمه الدولة والكشافة من خدمات هي محل تقدير الجميع».