طرابلس - «الجزيرة»:
أعلن «جهاز الحرس الوطني» التابع لحكومة الإنقاذ والمؤتمر الوطني العام الليبي أمس الاثنين وصول قواته إلى مشارف العاصمة طرابلس. ونشر الجهاز في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل المصغر «تويتر» صورة لرتل عربات مسلحة، قال فيها إنها لوصول رجاله إلى مشارف طرابلس. وقد بينت الصورة الملتقطة فجرًا أنها في منطقة القرة بولي. وشهد الطريق الساحلي المؤدي إلى طرابلس من الناحية الشرقية مرور أرتال لعربات مسلحة، من بينها شاحنات تحمل أسلحة ثقيلة. يأتي هذا وسط تقارير عن استنفار لكتائب تابعة لحكومة الوفاق في مناطق صلاح الدين وطريق المطار جنوبي طرابلس وسط تقارير أخرى عن حشد مقابل في منطقة سوق الأحد القريبة من ترهونة. من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي أن خطوات مهمة ستعلن خلال أيام بشأن عودة نازحي تاورغاء إلى ديارهم. وحيا السويحلي في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع «تويتر» كل من شارك في العمل على لمّ شمل «الوطن وتضميد جراح الليبيين». وكان المكتب الإعلامي لمجلس الدولة قد قال إن السويحلي أعلن في خطاب انتخابه رئيسًا للمجلس في إبريل 2016 التزامه بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين فئات ومناطق ليبيا كافة، والقيام بكل المساعي الضرورية لعودة النازحين والمهجرين كافة إلى ديارهم، وفي مقدمتهم نازحو تاورغاء.