عبد الرحمن الشلفان
الشعب القطري الشقيق امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة العربية السعودية وجزء من أرومتها وسيظل كذلك بإذن الله ولن يستطيع حاقد أوحاسد أو عميل أن يغير شيئا من ذلك، كما أن المملكة ستظل على العهد وفاء وحبا لهذا الشعب العربي الشقيق ومن هنا كانت هبتها لصد العابثين عن عبثهم مثلما الحيلولة دون الطامعين في ثرواته من أولئك المتربصين با الأمة من الموغلة صدورهم با لحقد والضغينة على هذا القطر الشقيق بل وعلى أشقائه دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة منهم من سارعوا لاستثمار ما صار من حماقات أولئك الحاكمين في قطر حين جعلوا من قطر بؤرة للإرهاب ومنطقة جذب وتجمع للإرهابيين ممن لايخفى مالهم من فعل في الاساءة للعرب والمسلمين وفي المقدمة منهم ذلك التنظيم المسمى بالإخوان المسلمين ورموز دراويشه كالقرضاوي ومن هم على شاكلته ناهيك عن المندسين والمدسوسين من عناصر المخابرات الخفيين منهم والعلنيين ممن توغلوا في مفاصل الدولة القطرية كمستشارين مزعومين فيما هم أصل البلاء في هذا البلد الشقيق، لكن قطر ومهما صار من عبث بها ومن تواطؤ من حكامها فلن تبتعد عن أمتها العربية بل وشقيقاتها في مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة منهم واسطة عقد ذالك التجمع الموفق المملكة العربية السعودية بل إن قطر ستظل في الاصطفاف مع شقيقاتها......