المدينة المنورة - واس:
نوّه عدد من زائرات المسجد النبوي الشريف بالخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- لضيوف الرحمن من زائري مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ليؤدوا عباداتهم بأمان واطمئنان, لاسيما خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد أعدادًا غفيرة من الزائرين والزائرات من مختلف الجنسيات والأعمار، وأشدن بمشروعات التطور العمراني في الحرمين الشريفين التي تسير في مشهد يسابق الزمن جعل المملكة مفخرة للمسلمين في أنحاء العالم. وعبرت الزائرة مها النجار من جمهورية مصر العربية في مستهل حديثها عن تقديرها وامتنانها للمملكة على الخدمات المقدمة للزائرين والزائرات في المسجد النبوي الشريف, وقالت : منذ أن وصولنا إلى المملكة ونحن ننعم بجميع الخدمات والتسهيلات, والجميع يقوم بخدمتنا وتسهيل أمورنا ويقدم لنا الرعاية الكاملة، يكفي حسن الاستقبال والحفاوة. وامتدحت النجار شمولية وتكامل الخدمات وتطورها المتنامي, وعبّرت عن ارتياحها الكبير لقضاء هذه الأيام في رحاب مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث تشعر بالأمن والأمان والراحة، داعية الله أن يديم هذه النعم على المملكة وبلاد المسلمين. وبدورها قالت الزائرة فتون عشقي من الجزائر : إن المملكة قبلة المسلمين، ومهبط الرسالة، ومحط التفكير المستمر لخدمة الإسلام, ورعاية المسلمين واستقبالهم وخدمتهم, مبينة أن المشروعات التطويرية للحرم النبوي الشريف في تقدم مذهل، وحققت أهدافها الجليلة بخدمة المسلمين في كل العالم. وأضافت : ما تقوم به المملكة من جهود مكثفة ومخلصة وخدمات جليلة وتخطيط جبّار للعناية بالمعتمرين يعد امتدادًا طبيعيًا لجهود المملكة في هذا المجال على مرّ السنين, فقد دأبت على العمل المتواصل لتطوير خدماتها حتى جعلت من مناسك العمرة والحج رحلة ميسرة. وأشارت إلى أنه على الرغم من تزايد عدد المعتمرين والزوار في شهر رمضان المبارك ومن شتى دول العالم إلا أن الخدمات متوفرة للجميع، ومشاريع توسعة الحرمين تفوق الوصف لاستيعاب هذا التجمع الأخوي الكبير من المسلمين, فهذا ناتج عن تخطيط مسبق وإعداد مدروس يجسّد مدى الحرص الكبير على راحة الزوار، هذه الجهود شيء يفوق الخيال, فالعمل هنا يتم بتكامل التخطيط والإصرار على النجاح في هذا المجال لوجه الله. قالت الزائرة بهيجة عمر لال من المغرب ومقيمة في فرنسا: أجد التميّز في كل شيء, ففالمسجد النبوي أجد الاهتمام والتميز في نظافة المكان, والاهتمام بتوزيع المياه, وترطيب الهواء بنفحات الرذاذ, والوجبات التي تقدم في الحرم النبوي, والاهتمام والبشاشة من الجميع, وطريقة فتح وغلق المظلات في أوقات معينة, وتنظيم الزيارة في الروضة الشريفة, والإرشاد والتعليم, حقيقة كل مكان أجد فيه التميّز وهو ما يؤكد حرص هذه البلاد على تواصل تميزها في هذا المجال. وعدّت الزائرة منصورة خان من الهند ما شاهدته في المدينة المنورة وخاصة المسجد النبوي من خدمات للزوار بأنها خدمات تبهج النفس وتشرح الصدر, وتؤكد أن هذا الجهد الكبير دليل على الحرص الكبير لهذه البلاد المباركة لخدمة المسلمين. وقالت خان : زرت المدينة المنورة قبل عدة سنوات ولم أصدق هذا التطوّر الملحوظ بشكل سريع, وهذه المرة حرصت على توثيق ما شاهدته من عناية ورعاية حيث التقطت بجوالي العديد من المشاهد لأنشرها في بلدي حين عودتي.