«الجزيرة» - الاقتصاد:
اعلنت شركة المملكة القابضة والتي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن استحواذها على 7% من شركة كريم Careem في صفقة بلغت 232.5 مليون ريال (62 مليون دولار) وذلك بالاستثمار في زيادة رأس مال شركة كريم Careem وكذلك شراء حصة من السوق في الشركة ليبلغ إجمالي نسبة ملكية شركة المملكة القابضة 7%. وستجعل هذه الصفقة شركة المملكة القابضة من أكبر المساهمين في «Careem» وستُمنح الشركة بالتالي مقعداً في مجلس الإدارة.
وقال الرئيس التنفيذي للمملكة القابضة المهندس طلال ابراهيم الميمان: استثمارنا في شركة كريم يعتبر امتداداً لاستراتيجية المملكة القابضة للاستثمار في مجال التكنولوجيا الحديثة كما فعلنا من قبل مع استثماراتنا في توتير Twitter، وجي دي دوت كوم JD.com وليفت Lyft. ولكون «Careem» شركة رائدة في مجال تكنولوجيا النقل بالمنطقة، فإنها تتمتع بتوقعات نمو ممتازة في المستقبل كما انها تعتبر مثالاً يحتذى به للشركات الإقليمية الناجحة، وذلك من خلال توفير فرص وظيفية للمواطن السعودي وتنمية المواهب. واضاف الميمان: رشحت شركة المملكة القابضة السيد محمد فهمي سليمان، المدير المالي والاداري، لتمثيل الشركة في مجلس إدارة شركة كريم.
وشهدت «Careem» نمواً سريعاً على مدى الأشهر الستة الماضية، حيث باتت خدمات التوصيل التي تقدّمها الشركة متوفرة في أكثر من 80 مدينة في العالم. فقد انطلقت خدمة «كريم» لمشاركة الركوب في تركيا، في حين تضاعف عدد المدن التي تتوفر فيها هذه الخدمة في باكستان، كما باتت متوفرة في أكثر من 50 مدينة في السعودية، بالإضافة الى معاودة عملها في أبو ظبي والشارقة.
وإلى جانب توسعها في المنطقة، أطلقت شركة كريم عدداً من الابتكارات الاستراتيجية منها دمج خدماتها مع تطبيق خرائط قوقل Google Maps وشركة ديجيتل بارييرز Digital Barriers الرائدة عالمياً في تقنية المراقبة ونظام التعرف على الوجه، والتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي RTA لتفعيل خدمة طلب تكسي باستخدام التطبيق، بالإضافة إلى التوسع عالمياً من خلال استخدام تكنولوجيا خدمة مشاركة الركوب «سبليت Splyt» وذلك عبر تمكين المستخدمين من التواصل بسهولة مع منصات إلكترونية في روسيا والصين.
يذكر أن شركة المملكة القابضة تعد أحد أهم شركات الاستثمار عالمياً وتتميّز دولياً بأداء عال في مجال الاستثمار في العلامات التجارية العالمية الرائدة، وتشتهر بمصالحها الاقليمية الاستثمارية والإستراتيجية.