«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكد نائب لجنة السياحة والترفيه بغرفة الرياض محمد المعجل أن الغرفة اتخذت الخطوات الفنية والإدارية والتنظيمية كافة لدعم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في نسخته الجديدة، وقال إنها تسخر جميع إمكاناتها لإنجاح المهرجان وبيان دوره المأمول في الترويج السياحي والتنشيط الاقتصادي. وبيَّن أن سكان الرياض وما جاورها ينتظرون هذه الاحتفالية السنوية من أجل التسوق وشراء ما يلزم من أغراض مختلفة، والاستمتاع بالبرامج الترفيهية التي تدخل البهجة إلى نفوسهم، والظفر بالجوائز والهدايا والحسومات الكبيرة المقدمة من الجهات المشاركة، إلى جانب قضاء أوقات سعيدة في العاصمة التي تستعد لاستضافة هذا الحدث الكبير. وأضاف بأن المهرجان يخضع كل عام لدراسات مستوفية لمعرفة ما حمله من رسائل إلى الجمهور، وما قدمه من خدمات، وما لم يستطع تحقيقه من نجاحات. مؤكدًا أن كل ذلك يخضع للدراسة المستوفية؛ لكي يتم وضع الخطط لتجاوز ذلك وتلافيه فيما بعد. وهذه الدراسات تتم بناء على معرفة آراء المشاركين والمرتادين وفق أساليب علمية احترافية؛ وذلك لتصويب أخطائه، ودعم مسيرته الخدمية المهمة.
وذكر المعجل أن إدارة المهرجان تهدف إلى أن تكون هذه المناسبة لا تقل عن غيرها عربيًّا بل عالميًّا، مؤكدًا أن المملكة لا ينقصها شيء في هذا الجانب؛ فلديها الخبرات الإدارية المتميزة التي تزداد قدراتها التنظيمية يومًا بعد يوم. مشددًا على أن الشباب السعودي يمتلك المهارة لإدارة مثل هذه الأحداث بالشكل الذي يعكس مدى احترافيتهم.