فيينا - رويترز:
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها أمس الأحد، أن أحد العاملين في الهلال الأحمر العربي السوري، أصيب في هجوم على قافلة مساعدات إنسانية قرب دمشق.
واستهدفت ضربات جوية مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شرقي دمشق يوم الخميس لأول مرة منذ أسابيع، بعد سقوط قذائف على مناطق في العاصمة دمشق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وتراجع القتال والقصف حول دمشق بدرجة كبيرة منذ أن توصلت روسيا وتركيا وإيران، إلى اتفاق على إنشاء «مناطق خفض التصعيد» في سوريا في اجتماع عقد في ابريل - نيسان في آستانة عاصمة قازاخستان. ومن المقرر أن تجرى محادثات بين العديد من الفصائل السورية والأطراف الأجنبية أوائل الشهر المقبل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر «كان من المقرر أن تسلم قافلة من 27 شاحنة أرسلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة الغذاء والدواء والاحتياجات اليومية الضرورية لنحو 11 ألف شخص في بلدة حرستا الشرقية».
وأضافت أن عامل الإغاثة أصيب بجروح بالغة في إطلاق نار وقع مساء السبت. وتابع البيان «سكان حرستا الشرقية لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية منذ نحو ثمانية أشهر. مطلوب تجديد الضمانات الأمنية للمضي قدماً في تسليم المساعدات».
وبعد حرب مستمرة منذ ست سوات بين الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضين، يريدون الإطاحة بحكمه قتل مئات الألوف من السوريين وشرد أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب.