باريس - أ ف ب:
ضمن حزب الرئيس الوسطي ايمانويل ماكرون الاحد تأمينه الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، حاصدا وفق التقديرات ما بين 355 و425 مقعدا من اصل 577 في الانتخابات التشريعية. وتجاوزت نسبة الامتناع عن التصويت 56 في المئة، وهو رقم قياسي في هذه الانتخابات التي فاز فيها حزب الجمهوريين اليميني بما بين 97 و130 مقعدا والحزب الاشتراكي بما بين 27 و49 مقعدا في حين توقعت مراكز استطلاعات الرأي فوز اليمين المتطرف بما بين اربعة وثمانية نواب واليسار الراديكالي (فرنسا المتمردة والحزب الشيوعي) بما بين عشرة و30 مقعدا. كما فازت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن بمقعد في البرلمان الفرنسي إلا أن حزب «الجبهة الوطنية» الذي تتزعمه واجه خيبة أمل بعد فوزه بأربعة إلى ثمانية مقاعد فقط، بحسب استطلاعات الرأي وأرقام الحزب. وفي حال تأكدت هذه النتائج فإن عدد نواب الحزب سيكون صغيراً جداً بحيث لا يمكنه تشكيل كتلة برلمانية، إلا أنه سيكون للجبهة الوطنية دور في تحديد الأجندة والفوز بعضوية لجان في البرلمان. وفازت لوبن (48 عاماً) في معقلها هينان-بومون (شمال) في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي حقق فيها حزب الرئيس ايمانويل ماكرون فوزا ساحقا، بحسب رئيس البلدية ستيف بريوا. وصرح لوي آليو صديق لوبن ونائب رئيس الحزب لوكالة فرانس برس أنه تم انتخابه في دائرته الانتخابية جنوب غرب فرنسا. وستشكل النتائج النهائية خيبة أمل كبيرة للحزب القومي المناهض للاتحاد الاوروبي والذي كان يأمل في أن يكون الحزب المعارض الرئيسي في البرلمان. وخسر العضو البارز في الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو، مهندس سياسات الحزب اليميني المتطرف لالغاء عملة اليورو، في منطقة موزيل الصناعية السابقة شرق فرنسا.