لا ينوي قوانغتشو إيفرجراند بطل الصين إضافة المزيد من اللاعبين لتشكيلته عندما تبدأ فترة انتقالات منتصف الموسم يوم الاثنين وسط غموض كبير بسبب لوائح جديدة مقترحة. وتشير تقديرات لحجم إنفاق الأندية الصينية في فترة الانتقالات الماضية حتى نهاية فبراير شباط إلى أنها اقتربت من 500 مليون دولار بضم لاعبين مثل كارلوس تيفيز وأكسيل فيتسل وأوسكار. وحدث تغيير فوري بعد ذلك، يحد من الاستعانة باللاعبين الأجانب في المباريات المحلية وسط رغبة من السلطات الصينية للتصدي لإنفاق الملايين على رواتب وأجور اللاعبين الجدد. وتقدم الاتحاد الصيني لكرة القدم بمقترح جديد الأسبوع الماضي، وبدا أنه سيعزز النهج الحذر للأندية في فترة الانتقالات المقبلة؛ ولذلك من غير المرجح على الإطلاق الإنفاق ببذخ من جديد على استقطاب الأجانب. وبالنسبة لفريق قوانغتشو، بقيادة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، ومجموعة اللاعبين من عينة البرازيلي باولينيو والكولومبي جاكسون مارتينيز، فإن ظهوره القوي جعله يتخذ قرارًا بصرف النظر عن الإنفاق ببذخ. وقال ليو يونغ تشو نائب رئيس قوانغتشو: «لقد حققنا كل الأهداف التي وضعناها في بداية الموسم؛ لذا نحن نشعر بالسعادة». وأضاف: «أعتقد أن التنافس أصبح أكثر قوة في الدوري الصيني الممتاز دوري أبطال آسيا، ويرتفع المستوى في الدوري، لكن حتى الآن لا توجد نية لإضافة لاعبين لتشكيلتنا».
وتأهل قوانغتشو بالفعل لدور الثمانية في دوري الأبطال، ويتصدر الدوري المحلي بفارق نقطتين عن شنغهاي سيبج بعد 12 من أصل 30 جولة، بينما يأتي هيبي سي.إف.إف.سي ثالثًا بفارق أربع نقاط أخرى.
ومن غير المتوقَّع أن ينشط أي فريق من ثلاثي المقدمة في سوق الانتقالات الذي سيبقى مفتوحًا حتى 14 يوليو/ تموز، خاصة بعدما أنفق شنغاي وهيبي ببذخ قبل انطلاق الموسم.
وتقدم الاتحاد الصيني بمقترح لكل أندية الدرجتين الممتازة والثانية، وقد يترك ذلك أثرًا سلبيًّا على نشاط سوق الانتقالات. وينص المقترح على أن أي فريق سيدفع أكثر من 45 مليون يوان (6.6 مليون دولار) على تعاقدات الأجانب، وأكثر من 20 مليون يوان على اللاعبين الصينيين، ستفرض عليه ضريبة إذا أظهرت حساباته في 2016 أنه يعاني من ديون.