المدينة المنورة - مروان قصاص:
في شهر رمضان الميبارك تتضاعف كثافة الزوار للمدينة المنورة حيث تشهد طيبة خلال هذه الأيام حركة دائبة لتوافد الزائرين عليها من داخل المملكة وخارجها على مدار الساعة.
وتتضافر الجهود لتوفير أفضل وأشمل الخدمات للزوار والمعتمريين ، حيث تجند كاقة الأجهزة الحكومية كوادرها لتكثيف الأداء وتغطية ساعات العمل. وضمن هذه المنظومة يوفر مشروع مواقف سيارات المسجد النبوي خدمات يشيد بأهميتها الجميع.
ويقول المشرف على المشروع محمد المصباحي، بأن مواقف المسجد النبوي تعتبر من أهم المواقف التي يتوجه إليها المواطن والزائر والمقيم لتواجدها تحت ساحات المسجد النبوي ولتصميمها الفريد الذي يساعد مرتاديها على سهولة الدخول والخروج، ولتمتع تلك المواقف بجميع الخدمات من مغاسل ومواضئ وسلالم كهربائية ومصاعد أولتها الدولة جل اهتمامها من خلال الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف وجميع الجهات العاملة في هذا المشروع.من جانبه أكد كمال جادالله، مدير المشروع بأن تلك المواقف تتسع لعدد 4322 سيارة موزعة على 24 وحدة منها 11 وحدة بالدور العلوي و 13 وحدة بالدور السفلي ، مخصص من تلك الوحدات عدد 12 وحدة للاشتراكات السنوية والشهرية و12 وحدة للوقوف بالساعة.
يشارك بإدارة المواقف كوادر فنية وإدارية يتجاوز عددهم 150 موظفاً أغلبهم من السعوديين منهم 65 موظف أمن لتنظيم الحركة، وكذلك عمليات الدخول للمواقف عند المداخل والمخارج الرئيسية ، هذا بالإضافة إلى مساعدة وإرشاد المواطنين والمصلين للصعود إلى الحرم النبوي.