أبين - عدن - واس:
بدأت أمس في محافظة عدن, أعمال الورشة التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخاصة بالترصد الوبائي والمخبري والتحري الحشري الهادف إلى مكافحة حمى الضنك في عدن.
وأكد وكيل وزارة الصحة اليمنية لقطاع الرعاية الصحية الدكتور علي الوليدي, الأهمية التي تكتسبها الورشة وذلك من أجل توسيع المشاركة في مواجهة حمى الضنك التي تجتاح العديد من المحافظات اليمنية وفي مقدمتها مدينة عدن، مطالبًا المشاركين بالتفاعل والاستفادة من برنامج الورشة, وعكسه على الواقع من أجل تحقيق الهدف المنشود بمكافحة الوباء على مستوى الأحياء والأماكن التي تشكل مصدر يرقات البعوض الناقل للمرض.
وأعرب وكيل محافظة عدن لشؤون المديريات عبدالرحمن الشيخ, عن شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة الذي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لجميع محافظات اليمن.
وفي كلمة لمنظمة الصحة العالمية, قال الدكتور عمر محمد زين: آمل أن تكون الورشة بادرة للنزول الميداني من أجل الاعتماد على التقارير والبيانات التي يعدها فريق الترصد الوبائي والحشري، لافتًا النظر إلى أن مشاركة 45 مشاركًا ومشاركة من مختلف مديريات محافظة عدن سيشكل نقلة نوعية في عملية الترصد.
وأفاد مدير برنامج الملاريا بعدن ومنسق الدورة الدكتور عارف محمد, أن المشروع سيستمر ستة أشهر, ويستهدف محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
من جهة ثانية واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليوم الـ20 على التوالي أعمال مشروعه لإفطار صائم في محافظة أبين تستفيد منه جميع مديريات المحافظة. واستهدف المشروع توزيع وجبات الإفطار في زنجبار، والرازي، ومودية، ومسجد أبوبكر الصديق، والمسجد الكبير، ومسجد الخير إضافة إلى إفطار عابري السبيل في الخط السفري بمحافظة أبين، وسيستمر التوزيع في المحافظة طيلة أيام شهر رمضان المبارك. ويأتي هذا المشروع للتخفيف من معاناة الأهالي في هذا الشهر الفضيل في ظل الوضع الإنساني الذي تشهده المحافظة، وفي إطار الجهود الإنسانية التي ينفذها المركز تجاه الشعب اليمني في جميع المجالات ومنها مشروع إفطار الصائم الذي يستفيد منه 234,000 شخص في ست محافظات يمنية هي عدن، وأبين، ولحج، والضالع، ومأرب، وتعز، ويستهدف توزيع هذه الوجبات الفئات الأكثر احتياجًا.