القاهرة - سجى عارف:
عقدت الشركة السعودية المصرية للتعمير الجمعية العمومية العادية وذلك لمناقشة النتائج المالية للشركة العام المالي الماضي بحضور الأستاذ محمد بن حمود المزيد مساعد وزير المالية بالمملكة رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير والمهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة. وناقشت الجمعية العمومية العادية خطة الشركة للعام المالي المقبل والمشروعات المستهدفة خلال الفترة المقبلة والتركيز على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد حصول الشركة على قطعة أرض بمساحة 70 فدانا بمشروع العاصمة الإدارية.
وقال الأستاذ محمد بن حمود المزيد مساعد وزير المالية بالمملكة رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية السعودية للتعمير في تصريح خاص لـ(الجزيرة) إن الشركة السعودية المصرية للتعمير هي نموذج استثماري ناجح ومميز للعلاقات السعودية المصرية، واعتقد أنه كثير من رجال الأعمال والمستثمرين ينظرون إلى الشركة ونجاح الشركة خلال السنوات الماضية على أنه نموذج ناجح للاستثمارات المشتركة بين البلدين، والشركة السعودية المصرية للتعمير تمت زيادة رأس مالها من 70 مليون دولار في السنوات الماضية إلى اليوم 318 مليون دولار، حيث دخلت في مشاريع كثيرة في محافظات كثيرة في مصر في إسكندرية وأسيوط والقاهرة والتجمع الخامس ودمياط وآخرها في العاصمة الإدارية الجديدة والحمد لله كل المشاريع ناجحة والشركة بتوفيق من الله إنها تدار بأيادي مصريين أكفاء ولديهم قدرة على رفع مستوى وأداء الشركة، فمشاريع الشركة ولله الحمد مشاريع ناجحة ومن هنا تأتي عملية المشاركة والتي ينظرون إليها رجال الأعمال والمستثمرون على أنها من الأدوات الاستثمارية المميزة والتي تكون نموذجا للتعامل ما بين مستثمرين سعوديين ومصريين.
وعن تقييم العلاقات السعودية المصرية يقول المزيد أقيم العلاقات الاستثمارية وبشكل خاص العلاقات التجارية وهذه هي الكل يشهد لها ويشهد لها المستثمرون ويشهد لها الأرقام والتبادل التجاري وإن شاء الله تستمر ما نقوم به اليوم بين الشعبين والبلدين ووفق الله الجميع.
وعن اجتماع الجمعية العمومية للشركة السعودية المصرية للتعمير يقول المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح لـ(الجزيرة) إن الاجتماع قد ناقش واعتمد ميزانية الشركة عن العام المالي المنتهي في 2016/12/31 ، في نفس الوقت هناك جمعية غير عادية ستناقش وتعتمد الشراكة الجديدة في الشركة السعودية المصرية للتعمير وطبعاً الشراكة الجديدة لا تبتعد أبداً عن أن يكون نصفها أو 50 % منها حكومة سعودية و 50 % حكومة مصرية إلى جانب اجتماع مجلس الإدارة والذي عرض عليه كثير من الأمور التنظيمية والتي تحتاج إلى قرارات تساعد على انطلاق الشركة في المرحلة القادمة إن شاء الله، لأن مجلس الإدارة غير متفرغ فيجتمع على فترات فنحتاج الكثير من القرارات، فحسب نظام الشركة لابد إنها تكون من خلال مجلس إدارة الشركة، وعن تقييم العلاقات السعودية المصرية اليوم في ظل آخر الأحداث والمستجدات يقول المهندس درويش إن العلاقة المصرية السعودية لا تتأثر بأي أحداث ودائمة ومستمرة بالمحبة والأخوة وصلة الرحم وصلة الدم فقد تتباين بعض الآراء وقد تتباين بعض الأفكار لكن في النهاية شعوب البلدين وحكومة البلدين حريصون جداً على الصالح للبلدين، ولا يؤثر على هذه العلاقة أي تطورات وأي تغيرات، فالعلاقة بين البلدين أبدية وقائمة وعلى أحسن ما يكون، فكلا الدولتين وكلا الشعبين حريص على الآخر ويشعر أن قوته قوة الآخر ويشعر أن قوته بعلاقة ومحبة وأخوة مع الآخر.