المدينة المنورة - علي الأحمدي:
كثفت هيئة تطوير المدينة المنورة من جهودها في سبيل راحة المصلين ووصولهم إلى المسجد النبوي الشريف بكل يسر وسهولة عبر الرحلات الترددية من كافة الجهات بالمدينة المنورة ، وسجلت مواقف النقل الترددي الثمانية أرقاما قياسية تجاوزت 95 ألف مركبة خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك ، بواقع يتخطى 6000 مركبة يوميا خاصة بالمواطنين تبقى مركباتهم في مواقف آمنة ، مفضلين استخدام باصات النقل الترددي ، من مواقعهم إلى المسجد النبوي حيث تنطلق بشكل يومي عبر 90 حافلة من ثماني مسارات للنقل الترددي موزعة جغرافيا على كافة أنحاء المدينة المنورة ناقلة المصلين إلى داخل المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، عبر ثلاثة نقاط هي باب السلام وباب الملك فهد وباب الملك عبدالعزيز ، فيما بلغت أعلى نسبة لوقوف المركبات بموقف المدينة الرياضية يليه موقف سيد الشهداء ثم العالية والخالدية والأزهري والملك فهد وأخيرا موقف الدعيثة.
إلى ذلك رفعت هيئة التطوير من استعدادها وتجهيزاتها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان بما يتواءم وحجم الكثافة البشرية المتوقع وصولها إلى المسجد النبوي الشريف خلال تلك الفترة سواء في صلاة التروايح أو التهجد أو ما قبل الإفطار ، ويتولى أكثر من 130 موظفا من منسوبي هيئة تطوير المدينة المنورة مهام الإشراف والمراقبة، إضافة إلى الشباب المتطوعين من مكتب العمل التطوعي لإدارة حركة الحشود البشرية أثناء وصول الحافلات وعند عودتها إلى مسارتها بشكل يومي بالتعاون مع منسوبي إدارة مرور المنطقة، مشكلين بذلك انسيابية في حركة الحافلات التي تحظى بأولوية في حركة السير سعيا إلى وصول الركاب إلى المسجد النبوي الشريف في زمن قياسي.