نادية السالمي
في تعريف الثقافة_ لنقول للناس بعيدًا عن التعقيدات لعلها تلتفت للثقافة والوعي_ أن الثقافة تعني النظافة نظافة البدن والسلوك الذي يشير إلى عقل نير نظيف يمحص كل شيء ويختبره، و»يقتله بحثًا» قبل أن يحكم عليه بشكل حر وبعيد عن الإملاءات خارجية، هذا هو المعنى ببساطة، علّ هذا المفهوم البسيط يتناسب مع أخبار الكتب التي قالت: على يد الضابط»دريفوس» ولدت كلمة مثقف في العصر الحديث حيث دافع مجموعة من أهل القلم والمعرفة عنه.
نقاط قابلة للزيادة:
*الثقافة صناعة وتنمية وتاريخ صلاحية لا يعرف الانتهاء ما دامت الدنيا بشرط الرغبة فيها!.
*كل الذين يتحدثون عنها ما عرفوها تمام المعرفة وإن أسهبوا!.
*الثقافة ملك الجميع لا تعرف العرق والحدود، ولا تعترف بالاستبداد، دستورها كم حصيلتك في الوعي!.
*في الثقافة شيء من سنن الحياة، لهذا لاتبتئس سقوط النخب يعقبه ولادة نخب، استثمروا شتم من سبقهم ليلمعوا عند من يلونهم !.
*خانت الثقافة سعتها وسمعتها بدافع الأنانية!.
*جاهل اليوم ربان الثقافة غدًا، ومستظرف اليوم حامل لواء الحكمة في الرضى والغضب بعد الغد!
*الهوة بين المثقفين ووزارة الثقافة تتسع بمعول الجمود!.
*خبز المعرفة وملح الثقافة يغنيك عن الجهل، لكنه لن يشبع بطنك ولا عقلك وستظل تركض تحت راعية هل من مزيد!.
*العلاقة بين المرجعيّات الثقافيّة وبين المواهب الجديدة تكاد تنعدم فيها الثقة!.
*المال يرفع المرء فوق قدره، والثقافة لن ترفع المرء فوق قدره إلا إذا أرادت له السقوط الأخير!.
*ما إن يستثمر رجل الأعمال في الثقافة إلّا وبارت الثقافة وربح رجل الاعمال!.
*مقنيات مكتبتك قد تستعبدك وتبعدك عن الحياة، وليس بالضرورة أن تصنع منك ما يدعم الثقافة ويقوّي شوكتها!.
*الثقافة لا تعني أن على المثقف أن يكون البطل الهمام بقدر ماتعني أن عليه أن يكون على قدر الثقافة التي قضى عمره يتسلح بها فمنحته من المفترض عمقًا معرفيًا ومنهجيًا مكنه من مواجهة عواطف الجماهير، وعواصف الأزمات بحكمة!.
*العقول المدعية من الثقافة ماليس لها تبهرج لك جهلها ليس عن طيب نية بل عن فطرة فيها منسية!.
*على حساب الثقافة والوعي تنامت الخرافة!.
* من عابوا على أهل الثقافة تشبثهم بالعزلة نهجوا نهجهم، فاختر فالخيار مازال في يديك، إما العذاب وإما الغياب!.
* على لسان الثقافة تكلموا وحكموا أن الشاعر الشعبي ليس من رواد الثقافة مهما ارتفع!.
*المصاب بصدمة ثقافية خارج بلاده من الممكن أن يستقبل العلاج ويُعدّل المسار وفق ماتم الاتفاق عليه بين رجاحة عقله واستقرار نفسيته، أما المصاب بالصدمة الثقافية داخل بلاده فيتعذر عليه الشفاء والاستقرار لهذا رفض الواقع منهجه والجنون ملاذه!.
*ثقافة الجيل مهمّة «الفشانيستا» !.
*التعثر الذي يصاحب الحراك الثقافي في كثير من الأحيان يرجع سببه إلى المفهوم المغلوط للوفاء وتقدير الأصدقاء!
*كل موت من الممكن إعلانه إلا الثقافة إذا ماتت، ليس لأن موتها لم يشعر به الرواد بل لأن الواقع فرضه بطريقة لم يتحرك فيها الشعور ولم يستثر!.